قضايا العائلة والطفل

عائلات مهاجرة في السويد تتحدث عن الوضع المعيشي الصعب وحاجتها إلى المساعدات لإطعام أطفالها

تواجه العديد من عائلات الأطفال من ذوي الدخل المنخفض في السويد صعوبة في تلبية احتياجاتهم، يتضح هذا من خلال دراسة أعدها معهد سيفو لاستطلاعات الرأي ب حيث أشارت الدراسة أن  العائلات المهاجرة هي الأكثر تضرر من الوضع المعيشي المتدهور  حاليا في السويد ،فغالبا يكون محدودي الدخل من المهاجرين خارج سوق العمل السويدي لفترات طويلة ..




أحمد إسماعيل واحد من الآباء الذين يكافحون لسد الحاجيات اليومية يزور اليوم مع زوجته وطفليه متجر للمواد الغذائية ، حيث يمكن للأشخاص الذين يقل دخلهم عن 12000 كرونة سويدية شهرياً بعد الضريبة التسوق بأسعار أقل من هذا المتجر،




يقول أحمد إنه من الصعب اليوم سد فاتورة الإجار والكهرباء والطعام. عليك أن تعمل طوال الوقت لإعالة أسرتك في السابق كنا نشتري الكثير من الخيار والطماطم والباذنجان وغيرها من الخضراوات، لكن الآن لا نشتري بنفس القدر،





الوضع لم يعد كما كان في السابق، لكن الأمر يمكن أن يزيد سوءاً بالنسبة للعائلة مع أطفالهم والذين يقل دخلهم عن 35000 كرونة سويدية قبل الخصم الضريبي، بحيث أظهر استطلاع الرأي الذي طلبته المنظمات مثل أنقذوا الأطفال، منظمة زهرة مايو وجمعية المتأجرين – أن 30% من العائلات الذين يعيلون أطفالهم من ذوي الدخل المنخفض واجهوا صعوبات في شراء الطعام  خلال ستة الأشهر الماضية وصعوبات أيضاً في مخصصات الأنشطة الترفيهية والملابس الموسمية للأطفال.




الأمين العام لمنظمة الصليب الأحمر مارتن آرنوف، قال إن الأمر كان يتعلق بمساعدة المهاجرين الجدد الذين يعتشون على دخل ضعيف للغاية ، والمشكلة الأكبر في المهاجرين غير الشرعيين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، لكن الوضع الآن تغير حيث ظهرت عائلات الأطفال وأصحاب المعاشات التقاعدية المنخفضة كل هؤلاء في وضع معيشي غاية في السوء ويأتون يطلبون المساعدة بالغذاء والملابس





لقد تغير الأمر بشكل جذري، يتعلق الأمر اليوم بعائلات الأطفال والأشخاص من ذوي الدخل المنخفض من بين أصحاب المعاشات التقاعدية الذين يأتون للحصول على مساعدات الطعام ومستلزمات النظافة والملابس الرخيصة أو المجانية.





من جانب آخر أكدت منظمة زهرة مايو  – ماي بلومان – أن العديد من الأشخاص بينهم سويديون ومهاجرون  يطلبون المساعدة من المنظمة ويتعلق الأمر بالملابس الشتوية والمنتجات الغذائية وبطاقات المواصلات والأنشطة الترفيهية، فالأزمة الحالية في ارتفاع الأسعار هي الأسوأ في السويد منذ عقود طويلة




وتقول الأمينة العامة لزهرة مايو أوسيه هنيل.
هناك أيضاً من يطلب القليل من المال، فعلى سبيل المثال أتى رجل طلب منا بطانية لطفلته حيث تم تخفيض درجة الحرارة في المنزل. من المقلق أن تعيش عائلات الأطفال هذه الظروف العصيبة في السويد، اليوم تقول أوسي هنيل. هذا وتناشد منظمات المجتمع المدني السياسيين السويديين رفع الدعم للأسر التي لديها أطفال.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى