المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

طالبان : زراعة المخدرات كانت في عهد الحكومات السابقة والأمريكان ولن نسمح باستمرارها

في أول مؤتمر صحفي تعقده بعد سيطرتها على زمام الأمور بكابل، حرصت حركة طالبان على تبيان موقفها من عدد من الملفات وفي مقدمتها زراعة وتجارة المخدرات التي اشتهرت بها البلاد خلال العقود الماضية.




وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد -في المؤتمر الصحفي الذي عقده- إن الحركة تطمئن العالم بأن أفغانستان لن تكون مركزا لإنتاج أي نوع من أنواع المخدرات. وأن وجود هذا النوع من التجارة أو الزراعة أن وجد فهذا كان تحت حُكم الحكومة الأفغانية وقوات التحالف الحليفة لها حيث كانوا يسيطرون على البلاد أرضاَ وجواَ .




وأضاف أن طالبان ستحاول القضاء على المخدرات اين وجدت على أراضي أفغانستان، مطالبا المجتمع الدولي بمساعدة ودعم المزارعين الأفغان لحثهم على ترك زراعة الخشخاش (نبات يشتق منه مخدر الأفيون) والحشيش والمواد المخدرة.




 
واستدرك المتحدث بالقول إنه في حكم طالبان الأول لأفغانستان حتى عام 2001 وصل إنتاج المخدرات إلى صفر، في حين أنه منذ الغزو الأميركي طوال الـ20 عاما الماضية وصلت أفغانستان للمركز الأول في تصدير المخدرات وإنتاجها.

ويأتي موقف طالبان بعد يومين من سيطرة الحركة على العاصمة كابل وفرار الحكومة التي كانت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة ومختلف الدول الغربية.




ونفت طالبان مرارا الاتهامات التي توجه إليها بالاستفادة من تجارة المخدرات في أفغانستان وحماية تجارها مقابل الاستفادة من إتاوات وضرائب لتمويل عملها، محملة مسؤولية حماية هذه التجارة في البلاد للاحتلال الأميركي.