المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

صحف سويدية تتابع حكم قضائي”بالسجن” لفتاة مصرية تقدم محتوى غير إخلاقي على اليوتيوب

تتابع وسائل إعلام سويدية قضايا المؤثرات من الفتيات المصريات ذات الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم محاكمة العديد منهم في مصر تحت مسميات قضائية ” خدش الحياء ونشر الرزيلة والفسق بين الفتيات والشباب” وقالت صحيفة se24 إن استهداق السلطات المصريات لفتيات لهم محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي تحت ذريعة “الأخلاق” عودة لمجتمع الظلام ولمفاهيم سيطرة المتدينين على المجتمع المصري .




وجاء تعليق بعض الصحف والمواقع السويدية حول قضية الفتاة المصرية “أنوش” حيث عاقبت المحكمة الاقتصادية في مصر، يوم الأحد، صاحبة قناة “يوميات أنوش” بالحبس المشدد لمدة ثلاث سنوات، وتغريمها مبلغ وقدره 100 ألف جنيه. وقررت المحكمة وضع السيدة، الشهيرة بـ”أنوش”، تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة 3 سنوات أخرى ، بتهمة نشر صور وفيديوهات خادشة للحياء. والوضع تحت الرماقبة يعني ذهاب الفتاة لمركز الشركة والتوقيع كل يوم بالتواجد والبقاء بين 6 غلى 12 ساعة .

فيديوهات “انوش” نبوية – كانت تزهر إغراء مقصود وفقا للسلطات المصرية




وكانت السلطات المصرية اعتبرت أن “الفتاة أنوش” تعمل على نشر الرزذيلة والفسق في فيديوهات على موقع يوتيوب ، وعلقت صحيفة 24se بإن موقع يوتيوب لا يسمح بالمحتوى الإباحي وبالتالي فإن فيديوهات الفتاة هي في العالب فيديوهات شبابية بمحتوى عادي ولكن السلطات المصرية ترى غير ذلك !. قد ألقت القبض على السيدة بتهمة نشر فيديوهات فاضحة ومخلة على قناتها على يوتيوب.




الفتاة التي تم الفبض عليها ومحاكمتها اسمها نبوية وهي في الــ28 من عمرها ، قالت في المحكمة أن دوافعها من وراء محتوى القناة وسبب تقديمها لمثل تلك الفيديوهات. هو المال .. حيث إنها اضطرت للتعاقد مع إحدى الشركات الخاصة لتأسيس قناة على يوتيوب لتقديم محتوى بعنوان “الروتين اليومي”، يتضمن مشاهد من حياة السيدات اليومية داخل المطبخ وخلال تنظيف المنزل. ولكن كانت تظهر بشكل مغري نسائي




وأضافت أنها سعت للحصول على مشاهدات عالية تستطيع من خلالها حصد أرباح مالية تساعدها على تدبير نفقات منزلها ورعاية أبنائها، خاصة أنها مطلقة وبلا عائل أو مورد رزق، مشيرة إلى إن الفيديوهات التي كانت تنشرها في البداية لم تتمكن من حصد المشاهدات المطلوبة لتحقيق أرباح مالية.




وقالت إنها وبعد لجوئها لتقديم المحتوى بأسلوب الإغراء، بدأت المشاهدات تحقق أرقاماً مرتفعة وتجني معها مبالغ كبيرة كان يتم اقتسامها مناصفة بينها وبين الشركة الراعية لقناتها.




وكشفت صاحبة القناة أنها بدأت كذلك، ولزيادة الإقبال على فيديوهاتها، بارتداء ملابس مثيرة تبرز مفاتن جسدها لجذب المتابعين وذلك بناءً على نصيحة من إحدى جاراتها نظراً لانتشار مثل هذه الأنواع من الفيديوهات بسرعة كبيرة على مواقع التواصل.