المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

شعارات معادية للإسلام على أبواب وجدران مسجد ستوكهولم. ورئيس الحكومة السويدية يستنكر

الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط في غزة كان له أثر كبير في السويد على المستوى الاجتماعي والسياسي ،  حيث تزداد حاليا كراهية الإسلام ومعادة السامية في بين بعض فئات المجتمع السويدي ،  كما بدأت تظهر بعض الانشطة المعادية كما ذكر التلفزيون السويدي ، حيث قامت مجموعة من المجهولين أمس بأعمال تخريب على أبواب مسجد ستوكهولم الكبير في السويد،  وهو أكبر مسجد ومركز إسلامي رسمي في السويد .




وفي التفاصيل ، تعرض مسجد ومركز ستوكهولم الإسلامي لاعتداء حيث رسم مجهولين  شعارات نازية ومسيئة ، وكتبوا عبارات معادية للإسلام ومتعلقة بالأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط وغزة . هذا الحادث أثار استنكارًا من رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون وسياسيين آخرين رافضين هذه التصرفات التي تشير لكراهية الإسلام وما يقابلها من معاداة للسامية .



الحساب الرسمي لمسجد ستوكهولم على وسائل التواصل الاجتماعي نشر  صورًا للرسومات المسيئة ضد الإسلام  والتي تم رسمها على أبواب المسجد ، وأصدر بيان أدان فيه الحادث وازدياد   ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية  ضد العرب والمسلمين بسبب الأحداث في فلسطين.  وأشار أن مسلمين وفلسطنييون يعانون من العنصرية في أماكن العمل والمدارس والشارع، مما يثير قلقهم وخوفهم من تصاعد في جرائم الكراهية  .





من جانب أخر علق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون ووزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمود  عن هذا الحادث ، وعبّرا عن استيائهما ورفضهم لهذا النوع من الأنشطة التي تعتبر جرائم كراهية في حق المسلمين ، وقال رئيس الحكومة السويدية أن المسلمين يجب أن يشعروا بالأمان في ممارسة شعائرهم الدينية في السويد . 




كما أعلن رئيس المجلس المركزي اليهودي، Aron Verständig، عن رفضه لهذه الممارسات وضرورة إدانة كل الهجمات والإساءات التي تتعرض لها  المباني الدينية في السويد لكل الأديان ، وأشار لضرورة التحرك لوقف هذه الهجمات التي تزداد في المجتمع السويدي مثل الإسلاموفوبية والمعادية للسامية منذ الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة، مما يطلب التصدي لها بشكل جدي.




 .