المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

شركات أمن ألمانية تحث لاجئين ولاجئات على ممارسة الدعارة مقابل المال

 




 

كشف تقرير تلفزيوني ألماني أن موظفين في شركات أمن بالعاصمة برلين يتوسطون لحث لاجئين على ممارسة الدعارة.

 






 

وأوضح التقرير الذي أعدته القناة الثانية الألمانية أنه يوجد بين المعنيين أشخاص دون سن البلوغ.

واعتمد التقرير التلفزيوني على شهادات موظفين اجتماعيين وعاملين في شركات أمنية ولاجئين.

ووفقاً لموقع دويتشه فيله فقد تحدث مندوب أمني مسؤول عن عدة دور للاجئين عن وجود شبكة تدير الدعارة داخل دور السكن الخاصة باللاجئين.



وغالبا ما يربط رجال الأمن الاتصال الأول نحو الدعارة ويقنعون اللاجئين بممارسة الجنس مقابل الحصول على المال.

وقال مخبر ظهر في التقرير التلفزيوني إنه “كلما كان السن صغيرا، كلما ارتفع السعر” 

وأكد موظف للبرنامج التلفزيوني وجود شبكة دعارة، موضحا أنه يحصل على 20 يورو لكل وساطة. وأفاد التقرير أن لاجئين أكدوا صحة هذه التصريحات.

 



 

وأوضح شاب أفغاني في العشرين من عمره رُفض طلب لجوئه أن موظفا أمنيا سأله ما إذا كان يرغب في تحقيق صفقات،

وقال:” رجل الأمن أكد لي الحصول على 10 الي 30 يورو مقابل ممارسة الجنس مع امرأة  او اكثر وربما اربح 40 يورو”. وأعلن الشاب الأفغاني للبرنامج التلفزيوني أنه مجبر على كسب المال للبقاء، وأنه “يخجل للأفعال التي اقترفها” واشار ان ممارسة الجنس تتم مع نساء او رجال علي حد سوا ! .

 




 

واشار لاجيء اخر رفض الكشف عن هويته ” بعض الشباب يكون مرحب لهذه الصفقات حيث ممارسة الجنس وكسب المال ، ولكن سرعان ما تشعر بالنفور والخجل من هذه الممارسات التي يكون اغلبها مع نساء متقدمين بالعمر او لديهم مشاكل خاصة! ..انني توقفت عن هذه الصفقات!

 







 كان ذلك أحد الأمثلة التي ذكرتها لموقع مهاجر نيوز ديانا هينيغيس من مبادرة “موآبيت هيلفت” الألمانية المعنية برعاية اللاجئين في برلين. ولا يقتصر تقديم الجسد مقابل المال على لاجئين وطالبي شباب..

ولكن يتم ايضا التواصل مع فتيات اناث لاجئات من الحاصلين علي رفض وترحيل من المانيا ، لاقناعم بممارسة الجنس مقابل المال 20- 50 يورو في اليوم ،وبرغم محدودية هذه الحالات الا انها اصبحت تجارة تنتشر بين طالبي اللجوء كونهم الاكثر عوز واحتياج للمال والبقاء في المانيا!

وقالت احد اللاجئات ان صديقتها عرضت عليها التعرف علي رجل امن بالكامب يستطيع ان يوفر لها عمل ، واكتشفت ان العمل ممارسة الجنس مقابل المال مع رجال من مختلف الاعمار ،وقالت ..

“انها رفضت هذا العمل ولكن مع حصولها عي رفض نهائي وخوفها من الترحيل التحقت بالعمل وانفصلت عن الكامب لتعيس الان مع فتيات اخريات ويمارسون عمل الدعارة في محاولة للبقاء في المانيا” !



المصدر: DW  الالمانية الرسمية