المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

سيدة سويدية تنتظر عملية جراحية مُنذ خمسة سنوات دون موعد رغم تدهور حالتها الصحية

لوليا ستراند، السيدة التي أُجبرت على الاعتكاف في منزلها 5 سنين في انتظار عملية جراحية
حيث عانت لوليا ستراند من سلس البول والتهابات المجاري البولية لعدة سنوات إلى أن اكتشف الأطباء منذ خمس سنوات أن سبب مشاكلها هو مستقيمها المتمزق، ومنذ ذلك الحين وهي تنتظر إجراء العملية الجراحية.





وتقول لوليا: هناك شعور بعدم الأمان بأنك في حالة صحية سيئة ، فلا يمكنك أن تثق بقدرتك على التحكم بنفسك في عملية الإخراج والتبول من الأمام أم من الخلف.
بدأت مشاكل لوليا منذ زمن بعيد، فالسبب غالبًا ما يعود إلى عيب خُلُقي، ولكن المشكلة الاساسية عدم تشخيص حالتها المرضية بشكل صحيح ، حيث  قد أجريت لها ثلاثة عمليات جراحية ، عمليتان جراحيتان لمعالجة السلس أما الثالثة فقد تأجلت بسبب  وباء كورونا ولا زالت مؤجلة.



 وفي عام 2016 حصلت “لوليا” على إحالة علاجية لتشخيص حالتها الصحية بشكل دقيق / ولكن لم يتغير شيء ، فهي ما زالت تنتظر إجراء عملية المستقيم التي حصلت على موافقة لإجراها ولكن أضطرت للانتظار للدور ، منذ عام  2016 ويتم تأخير العملية لسته شهور ثم ستة شهور ثم تشخيص جديد وهكذا حتى عام 2020 ودخول وباء كورونا وتوقف العمليات الجراحية غير الضرورية.


وبحسب لوليا، فمشكلة المستقيم هي سبب كل الالتهابات البولية التي تتعرض لها ولكن التشخيص تأخر لسنوات .




وعلى مدار خمسة سنوات لم يتم تحديد موعد لإجراء عملية “لوليا” ، واضطُرت لوليا خلال تلك الفترة لتلقي 33 جرعة من البنسلين لعلاج التهابات المجاري البولية. كما يجب بقاءها دائمًا قريبة من الحمام لتستعد لأي عملية إخراج للفضلات من الأمام أو الخلف .وأن تعيش على ارتداء الحفاظات .
شارف صيف هذا العام 2021 على الانتهاء ولكن يوليا ستراند لم تسبح ولم تزر الشواطئ، ولم تقدر على المشي في الغابات ، بل بقيت قريبة من حمامها مما دفعها أكثر فأكثر نحو الانعزال.



يمكنكم سماع قصتها وكيف تحولت حياتها وانعزلت بسبب عدم إجراء العملية.