آخر الأخبارأخبار اقتصادية

سوق العقارات السويدي في ركود ولن يتعافى قبل عام 2028 وربما يحتاج 10 سنوات للتعافي

تقرير جديد يشير أن سوق العقارات السويدي ورغم بعض الرواج الذي شهده مؤخراً إلا انه لم يتعافي ولن يتعافى قريبا من الركود ، ووفقًا للاقتصادي السويدية كلاس هيمبرغ، فإن السبب هو عدم وجود قدرة مالية أو قدرة للاقتراض لدى السويديين لشراء منزل حتى مع خفض الفائدة فدخل السويديين أصبح منخفض للغاية بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الكرون السويدية .



وأضاف كلاس هيميرغ أن القدرة الشرائية للسويديين لن تعود لمستواها السابق قبل سنوات بسبب “التضخم الهائل” إلا بحلول عام 2028. وغذا استمرت معدلات الفائدة المرتفعة بين 2 % ، فإن أسعار العقارات قد تحتاج إلى فترة تتراوح بين 10 إلى 20 سنة لتتعافى بالكامل. جاء ذلك في مقال كتبه هيمبرغ في صحيفة Expressen.



وأشار هيمبرغ إلى أنه رغم ذلك، فإن استقرار أسعار العقارات ليس بالضرورة أمراً سيئاً، مضيفًا أن الشباب قد يستفيدون من هذا الوضع لأن أجورهم غالباً ما تتحرك بسرعة ويكونوا أكثر مرونة في تحمل القروض لعدم وجود مسؤوليات عائلية كبيرة عليهم ، مما يمكنهم من دخول سوق العقارات بشكل أفضل.




ملخص الأسباب:

1-تأثير سنوات التضخم الكبير سيجعل الفتكير بشراء أو استبدال منزل أمر ثانوي للسويديين.

2-الفوائد المرتفعة التي تثقل كاهل المشترين سوف تجعلهم يتراجعون عن شراء المنازل.

3-التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية مثل الحرب التجارية وأزمة ألمانيا تنعكس بالسلب على السويد.

4-انخفاض الطلب بسبب تقلص عدد السكان ، فالسويد بدأت تشهد تراجع في النمو السكاني وبالتالي تراجع في الطلب على العقارات المشتراه والمؤجرة




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى