سكان في بلدية إيكخو يشتكون من تجمعات المراهقين وانتشار تجارة المخدرات والشجار والفوضى
مشكلة الانزعاج من تجمعات المراهقين في المناطق السكنية تزداد في المدن السويدية الصغيرة ، حيث نقلت وسائل إعلام سويدية احد هذه المشاكل التي يعاني منها سكان المنطقة المحيطة بمدرسة Linné في إيكخو في محافظة يونشوبينج ، حيث قاموا بتقديم شكوى للشرطة السويدية ضد شباب مراهقين يقومون بالعبث والإزعاج في حديقة المدرسة التي تتوسط مباني ومنازل سكنية .
ووفقا لوسائل إعلام سويدية فإن الشرطة قامت بالتحقيق ولكن لا توافق الشرطة السكان كل الرأي وتعتبر أن البلاغ مُبالغ فيه . وقالت الشرطة السويدية أن ساحة المدرسة في Linnéskolan في وسط بلدية إيكخو مكاناً مميز للنشاط والترفيه للمراهقين في المساء وعطلات نهاية الأسبوع ولا يوجد ما يثير الشبهات أو يُسبب القلق للسكان.
ولكن الجيران استمروا في تقديم البلاغات ، وذكروا في بلاغهم الجديد أنهم يشعرون بالغضب والاستياء مما اعتبروه “فوضى المراهقين ”. وذكروا وجود شراء وبيع وتعاطي للمخدرات واعتداءات جنسية بين المراهقين الذكور والإناث وشجارات كبيرة تحدث من وقت وأخر بجانب الصياح والموسيقى لأوقات متاخرة ، وقالوا الشكان في بلاغهم الجديد ، حاولنا التحدثمع المراهقين ، لكنهم قابلونا بالإهانات فقط
الشرطة عبرت عن تفهمها لحالة الاستياء ولكنها أكدت أن هذا وضع طبيعي لا يخالف القانون ، ولكن أكدت الشرطة في نفس الوقت العثور على مخدرات وبقايا المخدرات في حديقة المدرسة
وقال المتحدث باسم الشرطة ماتياس ليونج لـ Smålands-Tidningen “ الأمر معروف عندما يجتمع الشباب في مكان واحد فهذا أمر طبيعي لا يمكن أن نفعل شيء، فهؤلاء مراهقين .. ولكن في نفس الوقت نعلم أن هناك القليل لديهم اهتمام بأنشطة إجرامية معينة ولكن لا يمكن أن نمنع الجميع من التجمع لهذه السبب.