زيادة كبيرة في حوادث غرق الاطفال في البحيرات السويدية إلى الضعف هذا العام
ازدادت حوادث الغرق هذا العام الى الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب جمعية إنقاذ الحياة السويدية مات غرقاً 10 أطفال و62 مراهق وشاب حتى الآن من العام الجاري.
ودعت الجمعية، أولياء الأمور الى متابعة أطفالهم أثناء السباحة بشكل جيد وعدم الإنشغال بأمور ثانوية، وقالت السكرتيرة العامة للجمعية كارين براند مخاطبة الوالدين: “قفوا في الماء وراقبوا أطفالكم، لا تتركوهم بعيداً عن الأنظار”.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة في شهر تموز/ يوليو الجاري الى زيادة حوادث الغرق. وحتى الآن من هذا الشهر لقي 20 شخصاً حتفهم غرقاً من بينهم خمسة أشخاص غرقوا يوم الأربعاء الماضي.
وقالت براند للتلفزيون السويدي: “في هذا الحر يفكر الكثيرون في السباحة، عندها يكون من السهل وقوع الحوادث، لأن المرء قد يبالغ بالقدرات التي كان عليها منذ سنوات عدة”.
وخلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مات 62 شخصاً في حوادث غرق مميتة، 39 حادثة منها وقعت في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين من بينهم خمسة أطفال، ما يعادل عدد الأطفال الذين غرقوا في العام الماضي بأكمله.
وغرق خمسة أطفال ومراهقين أخرين في شهر تموز الجاري.
وقالت براند مخاطبة أولياء الأمور: “ألقي كتابك جانباً او هاتفك وضع جدولاً لمن يشرف على الأطفال اثناء السباحة. لا تلصق عينيك بالهاتف وتسمح بأن يكون ذلك سبباً لعدم مراقبة أطفالك”.