
زيادة عدد الأجانب والمهاجرين الذي ترغب المخابرات السويدية بطردهم لتهديدهم أمن السويد
ارتفع عدد الأشخاص الذين يشكلون خطراً على أمن السويد بشكل كبير، وذلك حسب قانون مراقبة الأجانب الذي يطبقه جهاز الاستخبارات السويدي ، وفقاً لما أورده قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت. ويعتبر هولاء الأشخاص أجانب او مهاجرين ، يتمتعون بحماية وإقامة لجوء في السويد ، الأمر الذي يزيد من تعقيدات التعامل القانوني معهم ..
فــــ قانون مراقبة الأجانب Lagen om Särskild Utlänningskontroll LSU يعطي الحق لجهاز المخابرات السويدي Säpo بالتقدم بطلب لطرد المواطنين الأجانب والمهاجرين ، الذين يشكلون تهديداً على أمن السويد ، أو يُخشى أن يتركبوا جرائم إرهابية أو المساهمة فيها. ولكن غالبا ما يتحول الطلب لصراع قضائي قانوني يمنع أو يعرقل إجراءات ترحيل أو طرد هولاء الأشخاص من السويد …
ويصل عدد هولاء الأشخاص الذين يمثلون خطر إرهابي متطرف في السويد إلى 40 شخص يخضعون للمراقبة ويصنف نصفهم تهديد أمني خطير على السويد والمجتمع السويدي. بعضهم يصنف بأنه تهديد خطير جدا وعددهم 12 شخص ، والبعض تم تصنيفه كــ مؤيد ويساعد على نشر التطرف ن وفئة لديها اتصالات وتمويل لدعم التطرف ، وفي الربيع الماضي ، تقدم جهاز المخابرات السويدية بطلب لطرد ستة أشخاص ، العديد منهم أئمة ، يُزعم أنهم هددوا أمن السويد ، ولكن إلى الآن مازال التقاضي بالمحاكم السويدية مستمر دون قدرة على طردهم أو ترحيلهم ، وصد صدر مؤخرا قرار حكومي بطرد مدير مدرسة إسلامية لذات التهم بالتطرف .