زوجة جيمي أكيسون :لقد سئمت من تسميتي ” سامبو جيمي أكيسون”
لويز إيكسون وهي ” زوجة سامبو” لرئيس حزب سفاريا ديمقراطي السويد جيمي اكيسون ، ولقد تعرفت على زوجها خلال رحلة بحرية خاصة ، كانت لويزا ضيفه فيها ، حيث اعجب بها جيمي اكيسون فور رؤيتها ، وخلال ساعة من لقاءهم عبر لها جيمي أكيسون عن إعجابه الشديد بها !.،
والآن أصبحت لويز إريكسون ، مادة إعلامية في الأخبار السويدية ، كونها متعايشة ” كزوجة سامبو ” مع اكثر الشخصيات “جدلا” في السويد ، وهو جيمي اكيسون رئيس حزب SD المعادي للهجرة واللجوء ، وصاحب التصريحات العنصرية ضد المهاجرين .
لويز إريكسون تقول : بعد مرور تسع سنوات من علاقتنا وانجاب طفل ” سئمت من وصفها بأنها شريكة جيمي اكيسون السامبو “.
وتضيف ” أن الشهرة رائعة – ولكن ما أنا فيه شهرة فاضحة – فالجدال حول جيمي اكيسون وحزب SD هو جدل فاضح سياسيا ، فهو اتهامات بالكراهية والعنصرية . ولكن أنا ” سئمت من استمرار الإعلام بالاهتمام بي فقط كوني سامبو لجيمي اكيسون”
وعلى الرغم من أن كليهما الآن يمارس العمل السياسي من خلال حزب سفاريا ديمقراطي ، إلا أن ” لويز” التي تعتبر رئيسة بلدية سويدية ، تقول أن العمل السياسي لخدمة السويد والناخب السويدي ، وليس لخدمة حزب SD . ومع ذلك لا يهتم الإعلام بعملي ..فقط يهتم بأني “سامبو جيمي اكيسون “!
.
وتضيف ” لويز ” إنها وشريكها يحاولان عدم الحديث عن السياسة في المنزل ، لعدم الشعور بالانزعاج والنقاش .
وتقول :- في المنزل نتوقف عن مشاهدة الأخبار والبرامج التي توجه لنا سيل من الاتهامات العنصرية والكراهية ، وتتحدث عن علاقتنا الخاصة ….. نحن نهتم بمنزلنا في إقامة حفلات موسيقى الروك، والرقص والاستمتاع بحياتنا .
وتضيف :- فبعد كل شيء ، نحن مجرد أشخاص ونحتاج إلى يوم عمل خالٍ من العمل والنقاش وبعيدا عن الأخبار الصاخبة ، والانتقادات المستمرة ، أصبحت اشعر بالقلق على طفلي الصغير ، عندما يصبح يافع ويسمع هذه التصريحات ضد عائلته .
وتقول لويز إريكسون ” إنها تشعر بالانزعاج المستمر عندما يواصل الإعلام استخدام مصطلح ” شريكة سامبو لجيمي اكيسون” وتعتبره وصف وكناية غير أدبية للأثارة !،
حيث تقول إنها شاهدت تقرير في احد المجلات السويدية عن قصة بداية علاقتها بجيمي اكيسون ، والتي تحتوي على تفاصيل فاضحة لمحاولة الإثارة ، يجب أن يتم التوقف عن هذا الأسلوب والتدخل في الحياة الشخصية ! أنا بالفعل مستاءه .