المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

زعيمة “المسيحيون الديمقراطيون”: يجب ضرب العصابات ببعضها ودفع مكافات مجزية لمن يساعدنا

تقدمت زعيمة حزب المسييحيين الديمقراطيين آيبا بوش بمقترحات تحمل أفكاراً حديثة وجديدة في سبيل مجابهة  الجرائم المرتكَبة من قِبَل العصابات خصوصاً بعد ازدياد عمليات إطلاق الرصاص هذا الصيف، وقالت يجب أن يتم ضرب هذه العصابات ببعضها كما اقترحت أيضاً مكافأةً لمَن يبلِّغ الشرطة عن مكان الأسلحة، حيث قالت رئيسة الحزب ,إيبا بوش, في اجتماع صحفيّ وفقاً لـ SVT: “هدفنا هو جعل كيد العصابات بنحرها”.




كما أشارت رئيسة الحزب أيضاً إلى تفاقم عمليات إطلاق الرصاص في السويد وقال يُعَدّ الصيف الحالي أسوء صيف وأسوء الفصول ، إذ لم تشهد السويد مثله في تاريخها من إطلاق للرصاص “، ونوّهت إلى أنّ السويد تحتل المرتبة الأولى أوروبياً في الجرائم المسلَّحة العنيفة حسب آخر تقرير وارد عن مجلس مكافحة الجريمة الأوروبي.




وقدّم الناطق باسم الحزب في قضايا السياسة القانونية, أندرياس كارلسون, في هذا الاجتماع مقترحَين جديدَين،

الأول هو تقديم مكافأة لمَن يزوِّد الشرطة بمعلومات بقيمة 50 ألف كرون 

والثاني هو تشديد عقوبات الجرائم النارية بالأسلحة، .




وتابع كارلسون قائلاً: “يُعَدّ وجود الأسلحة الغير مرخَّصة شيئاً يدعو للقلق ولا يمكن قبوله في بلد مثل السويد”.
واقترح الحزب زيادة إمكانيات الشرطة في تقديم مكافأة مالية تصل إلى 50000 كرون سويديّ لمَن يزوِّدها بمعلومات تقود إلى معرفة مكان تواجد الأسلحة، حيث قال كارلسون: “نقترح محاكاة الدنمارك في تطبيق “المكافأة” الموجودة فعلياًبشرط مصادرة الأسلحة، وذلك لتمكين الشرطة أكثر فأكثر”.




كما اقترح الحزب رفع الحد الأدنى لعقوبة جرائمالأسلحة النارية الخطيرة، بحيث يصبح خمس سنوات سجناً بدلاً من السجن سنتين.

كما اقترح رفع الحد الأقصى من خمس سنوات إلى عشر سنوات؛ أما بالنسبة لجرائم الأسلحة النارية الخطيرة جداً فاقتُرِح تشديد العقوبة بحديها الأدنى والأقصى ليصبحا 10 و18 سنة بدلاً من 4 و7 سنوات على الترتيب.