حوادث

رفض شكوى لتغيير قاضٍ منع عائلة “محمد” من حضور المحاكمة لعدم إتقانهم للسويدية

بعد أن بدأت محكمة “إيكغوا” جلسات المحاكمة الخاصة بقضية مقتل الطفل محمد من الصومال وليث من العراق، تم تعليق القضية بعد أن طالب والد الطفل محمد بتغيير قاضي المحكمة. جاء ذلك بعدما طلب القاضي من والدي محمد عدم حضور الجلسات، بحجة أنهما لا يتقنان اللغة السويدية، مما قد يُحمِّل المحكمة تكاليف عالية لتوفير مترجم.




اعتبرت عائلة الطفل محمد هذا القرار تمييزًا وإهانة، حيث أكدت أنه من حقهما حضور المحاكمة المتعلقة بمقتل ابنهما.

وبعد تعليق الجلسات للنظر في طلب تنحية القاضي، قررت محكمة الاستئناف (Svea hovrätt) رفض الشكوى المقدمة ضد القاضي يوران نيلسون. وبذلك، سيستأنف القاضي رئاسة المحاكمة يوم الاثنين، بعد توقف الجلسات مؤقتًا للنظر في القضية.




وكانت محكمة “أيكغوا”  وُجِّهت تهم لـ 18 شخصًا على خلفية جريمة راح ضحيتها المراهقان محمد وليث (كلاهما 14 عامًا) في ستوكهولم، صيف 2023. ما حدث بالتفصيل: أن الضحيتان محمد وليث اختُطفا واحتُجزا في شقة في ستوكهولم، حيث تم استجوابهما لساعات حول أسلحة مفقودة.

محمد على اليمين -ليث يساراً

وبعد فشلهما في إعطاء معلومات عن الأسلحة المفقودة، نُقلا إلى الغابة وتمالطفلان، و تم العثور على محمد في غابة في نيناشهامن، بينما لم يُعثر على ليث إلا بعد 3 أسابيع في أوبلاندس-برو.




محمد على اليمين -ليث يساراً
المتهمون:

جميع المتهمين لهم صلة بعصابة فوكستروت الإجرامية وهي نفسها عصابة (الثعلب الكردي) وزعيمها راما مجيد المختفي بين إيران وكردستان العراق، ووفقًا للمدعية العامة هانا كارديل فإن ثمانية من المتهمين قيد الاحتجاز حاليًا وبعضهم خارب والبعض الأخر سيتم محاكمته بدون احتجاز.




 وبين المتهمين  الــ8  أثنين شاركوا بشكل مباشر في ، بينما خطط الآخر للجريمة من خارج السويد. ويوجد ثلاثة قُصَّر بين المتهمين، لكنهم لن يُحاكموا وفق القوانين العادية بسبب أعمارهم الصغيرة وقت الجريمة.




الضحايا:

محمد 14 عاماً : من أصول مهاجرة صومالية عائلته كانت تعيش في مدينة نيخو السويدية، ولكنه كان يعيش في رعاية اجتماعية في السويد تابعة للسوسيال السويدي.. ولكن كان قد زار عائلته مؤخرًا لكنه لم يعد إلى دار الرعاية السوسيال.

ليث 14 عاماً : من أصول عراقية ، كان يعيش وحيدًا في السويد بعد ترحيل والده للعراق، الذي كان يحاول الحصول على إقامة وفشل فتم ترحيله بينما ظل ابنه وحيداً في السويد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى