المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رفض اللاجئين في السويد وعدم القدرة على ترحيلهم مشكلة تطالب الأحزاب بمعالجتها !

مقال في صحيفة اكسبريسن … عند رفض طلب اللجوء يجب على صاحب الطلب مغادرة السويد. لكن ذلك ليس ممكناً دائماً، إذ أن هناك العديد من اللاجئين وعوائلهم  ملزمين بالمغادرة والسلطات السويدية  لا تستطيع ترحيلهم لأسباب مختلفة مثل عدم توفر وثائق للسفر من بلدهم الأصلي ، أو عدم تعاونهم  مع السلطات السويدية للترحيل ، أو اختفائهم  ،وعندما تفشل السلطات  السويدية في ترحيل لاجئ لسنوات طويلة، غالباً لا يتم إعادة تقييم وضعه ولا منحه تصريح أقامة ..




 هذه المشكلة تحدث عنها حزب اليسار وطلب تقييم للعديد من حالات العوائل التي لها أطفال في السويد ومعلقين لسنوات طويلة ، فــ بين عدم القدرة على ترحيلهم ، وبين عدم منحهم فرصة للاندماج و الحصول على أقامة ، يكون لدينا عوائل وأطفال بلا مستقبل في السويد …. , وحسب إحصائيات رسمية للحكومة السويدية ،فأن يوجد 64 ألف لاجئ في وضع الترحيل ..




ووفقا لصحيفة اكسبريسن السويدية، وكما ترجم موقع المركز السويدي للمعلومات ،  فأن الأمل الوحيد لهولاء اللاجئين هو إعادة فتح ملفات لجوءهم بعد 4 سنوات من حصولهم على الرفض الأخير ، إلا أن غالبا إعادة فتح ملف اللجوء لا تغير شيئ ..حيث يكون قرار الهجرة أن لا جديد في قضية اللاجئين لمنحهم أقامة لجوء ! وهذا هو الجواب الذي يحصل عليه اغلب اللاجئين عند إعادة فتح ملفات اللجوء مرة أخرى .







ويعلق جون ادسون ..أن الهجرة السويدية ما زالت لا تعمل على تفعيل الفقرة القانونية ” الحالات المؤلمة” والذي يمكن أن تساعد العوائل المرفوضة من سنوات في السويد ، ولديهم أطفال ولدوا و نشاءوا في السويد لسنوات طويلة ، حيث تكون فقرة ” الظروف المؤلمة ”  فرصة قانونية لمنحهم الإقامة في السويد ، وهذا الأمر يساعد أيضا فئة “ألبدون” 



، وكان وزير العدل السويدي قال في وقت سابقا تعليقا على قضية المرأة الأوكرانية التي رفض طلبها بالحصول على الإقامة لظروف استثنائية بعد إصابتها في حادث ستوكهولم الإرهابي

” سوف يتم العمل على تطبيق فقرة قانونية -الظروف الاستثنائي- للنظر في هذه الحالات ” إلا أن هذا لن يحدث قبل 2021 ، وهو أمر محبط  ، حيث  مزيد من السنوات الضائعة للمرفوضين بالسويد  ، وجيل جديد من الأطفال بلا مستقبل !.