المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رد فعل وتعليق “جيمي ايكسون” حول مذبحة نيوزيلندا تثير جدلا في وسائل التواصل السويدية

بعد الجريمة الإرهابية لمسجدين نيوزلندا ،عبرت السويد عن حزنهم الشديد من خلال العديد من الشخصيات السويدية على المستوى الملكي و الشعبي والحكومي..

ولكن ماذا كانت ردود فعل ” جيمي ايكسيون زعيم حزب سفاريا ديمقراط ” ..اليميني المتطرف ..وماذا كان رد فعل ..”حنيف بالي ” السويدي المهاجر من أصول إيرانية الذي يصنف من أعداء وكارهي الهجرة والمهاجرين..؟




لم تنشر أي وسيلة سويدية ناطقة بالعربية ردود أفعال بعض الشخصيات السويدية المثيرة بالجدل، بدورنا بالمركز السويدي للمعلومات رصدنا أهم ردود أفعال بعض الشخصيات وسوف ننشرها بعد ترجمتها وصياغتها … ومنها تعليق ورد فعل “جيمي ايكيسون” ..الشاب السويدي زعيم ثالث اكبر حزب بالسويد، والذي ينتهج أفكار اليمين المتطرف المعادي للهجرة والمهاجرين والمسلمين…وهو نفس الفكر الذي يحمله سفاح مسجدي نيوزلندا، (  افكار اليمين المتطرف المعادي للأجانب )




  قال ” جيمي ايكسون”  فور وقوع مذبحة المسجدين في نيوزلندا على حسابه  في  فيسبوك ..” جميعا اليوم ننضم إلى الضحايا المتضررين في نيوزيلندا. لقد قتلوا وجرحوا هم وأقاربهم… . يجب علينا محاربة الإرهاب بكل الوسائل الممكنة ” ..

Idag går våra tankar till de drabbade i Nya Zeeland. De mördade, sårade och deras anhöriga. Terror måste med alla medel bekämpas.

Posted by Jimmie Åkesson on Friday, 15 March 2019

وأضاف علي حسابه  في تويتر … جريمة وحشية لا يمكن التعليق عليها إلا أنها عملية إرهابية وحشية “..

إلا إن ردود من نشطاء سويديين على حساب جيمي ايكسون قالت له :- ” ألست أنت من تساعد على نشر الكراهية ؟ ..أمثالك هم الوقود الذي يشعل النار لدى إرهابيين مجرمين ” ، وأجاب جيمي ايكيسون عليهم ” نحن نحمل مبادئ فكرية وليس كراهية ..ولا ندعو للعنف ..وإنما ندعوا للحافظ على هويتنا ..أين الخطأ ؟”..






وفي تعليق أخر… قال شخص أخر لـــجيمي ايكيسون ” مرحبا بك ايها الاب الروحي للكراهية ..أنت وقاتل نيوزيلندا وجهين لعملة واحدة..هو يقتل بالرصاص 50 إنسان ، وأنت تقتل بأفكارك الآلاف من المهاجرين والاجانب ” ، وأجاب جيمي ايكيسون ” أحمق ..عليك أن تفعل شئ أخر غير التعليق على حسابي “







بعد الجريمة الإرهابية لمسجدين نيوزلندا ،عبرت السويد عن حزنهم الشديد من خلال العديد من الشخصيات السويدية على المستوى الملكي و الشعبي والحكومي..