ردود الأفعال السوريين في السويد حول قرار الهجرة بإبعاد طالبي اللجوء السوريين المرفوضين في السويد
توالت ردود الأفعال على قرار مصلحة الهجرة بدراسة إمكانية التوصل إلى عرف قانوني يسمح للسلطة السويدية إصدار قرارات بإبعاد طالبي اللجوء السوريين المرفوضة طلباتهم إلى سوريا.
نادية الحاج رئيسة الجمعية السورية السويدية تقول: “قرار ماجيء بالنسبة لي حتى عندما نرى الخريطة التي أصدرتها إدارة الهجرة من قبل التي تحدد فيها مناطق سوريا التي اصدرتها منذ شهر تظهر معنى منطقة وحيدة فقط وهي محافظة طرطوس وهي على مساحة ضيقة وهي منطقة آمنة بسوريا بينما هناك مناطق أخرى مناطق نزاع مسلح”
“مصلحة الهجرة تقول أيضاً أن هناك مناطق مثلاً حول دمشق أو في شمال غرب سوريا تعتبر مناطق آمنة إذا وصلوا طالبو لجوء من هناك يمكن أن ترفض طلبات لجوئهم”.
“الخوف على مناطق النظام والتي نوعاً ما آمنة ولكن هي ليست آمنة تماماً وهي الخوف عليها لأنهم معارضين للنظام والخوف عليهم كبير لأن هناك حالات معروفة رجعوهم من لبنان وقدموا للنظام السوري على أساس أنهم نظموا وضعهم ولكن اختفوا بعد ذلك وهي حالات مسجلة وموجودة فالخوف على المعارضين أن يعتقلوا بينما المؤيدين للنظام لا يوجد عليهم خوف في هذه المناطق الناس الموالين الموجودين بالسويد ممكن أن يرجعوا وأمان عليهم”.
“بهذا القرار يمكن أن يؤدي الحكومة السويدية يجب أن تبني علاقات مع سوريا وذلك لعملية الإعادة بشكل مرن كيف يمكنك أن تري هذه النقطة”
“أول شيء يجب أن نتواصل مع النظام السوري وهذا مأخذ كبير على الحكومة السويدية بالإضافة أنه لا يوجد شيء يضمن أن النظام عند الموافق على استقبال هذه الناس أن يتعرضوا للاعتقالات ولا القتل تحت التعذيب والذي أقصده أن النظام الحالي الموجود يذهب وتذهب كل الاحتلالات من سوريا الاحتلال الإيراني والروسي والاحتلال التركي والميلشيات الخاصة سواء كانت إيرانية أو غيره حتى النصر أتمني أن يطلعوا كلهم حتى يرجع السوريين لسوريا لا يوجد أمان بسوريا لا يوجد أمان للبشر ولا يمكنهم أن يعيشوا هناك”.
كما تقول نادية الحاج رئيسة الجمعية السورية السويدية.
المصدر – راديو السويد