قضايا وتحقيقات

ردود أفعال لتجمعات سورية في السويد حول وجود مناطق امنه في سوريا لترحيل السوريين اليها !

لا زالت ردود الأفعال تتوالى وذلك بعد التقرير الذي نشره راديو السويد فيما يخص قرار مصلحة الهجرة حول عزمها البدء بإعادة تقييم الأوضاع في مختلف مناطق سوريا وذلك بالاستناد على عدة عوامل من بينها عامل الأمن لمعرفة مدى إمكانية ترحيل طالبي اللجوء السوريين الذين ترفض طلبات لجوئهم في السويد في المستقبل.






وحول هذا الموضوع تواصلنا مع  رئيسة الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد لمعرفة رأيها فيما يخص هذا القرار…وتقول:-
“طبعا نحن في الاتحاد العام للمغتربين السوريين عندنا ثقة كبيرة إن الجهات الرسمية والحكومة السويدية لا تتخذ أي قرارات إلا وهو مبني على دراسات دقيقة بحيث إنه يكون الأساس التابع حقوق الإنسان وطبعا الحكومة السويدية دائما تحمي هذا الشيء فأكيد ما راح يكون إن القرار هذا مبني على غير حقوق الإنسان ويعرضوا الناس حياتهم للخطر”.






“إذا تم كيف يمكن أن يؤثر على وضع طالبي اللجوء أو اللاجئين في السويد”.

“أكيد سيؤثر عليهم بشكل سلبي هذا معروف”

“هل لديكم تصور إلى إنه من الممكن تصنيف بعض المناطق في سوريا كمناطق آمنة ومناطق أخرى غير آمنة”؟

“حسب ما نسمع في الأخبار السويدية والأخبار العربية وحسب الناس التي تذهب إلى هناك نعم في مناطق هي آمنة أكثر أمان بكثير من قبل وفي مناطق بعضها مشحونة وغير آمنة”.






“هل هناك مخاطر أخرى أو تهديدات أخرى سيتعرض لها المرحلون إن صح التعبير إلى سوريا”

“عدا عن الوضع الأمني مثل ما ذكرنا الوضع الأقتصادي هو كارثة كبيرة بالنسبة للناس التي تعيش هنا وأكيد بالنسبة للناس التي سوف ترجع المعاناة الاقتصادية والحصار الموجود على سوريا بعد موضوع أن يكون هناك سلام هو رفع الحصار الاقتصادي على سوريا حتى يرتاح الشعب أكثر”



“بعض اللاجئين يعانون من مشاكل سياسية أو يكونون معارضون للنظام في سوريا ، والآن يتقدمون بطلبات للجوء هنا في السويد كيف يكون مصيرهم  ، إذا قررت دائرة الهجرة تسفيرهم مرة أخرى إلى سوريا”

“هذا الموضوع بالخصوص لا يوجد عندنا أي اتجاهات وليس عندنا رأي فيه لأن هناك جهات مختصة أكثر بهذا الموضوع وتدرسه بشكل دقيق أكثر وممكن أن تجاوب عليه أكثر منا”

كان   رئيسة الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد. استمع للخبر من هنا راديو السويد 






المصدر – راديو السويد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى