
هل يشعر المهاجرين بالاستقرار والأمن والانتماء في السويد؟
قال راديو السويد أن دراسة بحثية أثبتت ، أن نسبة كبيرة من المهاجرين تشعر بالأمن والاستقرار في السويد، وأن أوضاعهم الاقتصادية تحسنت فيها بشكل إيجابي. ولكن بالمقابل توجد نسبة من المهاجرين أخرى لديه حالة عدم يقين وقلق …
ووفقا لراديو السويد فأن دراسة تمت بالتواصل مع اكثر من 6 ألف مهاجر وعوائلهم ، أثبتت أن اغلبهم 79 بالمائة من المهاجرين الذين يعيشون في السويد ، يشعرون بالاستقرار والأمان ولديهم مستوى من الرفاهية الاقتصادية .
وتم توجيه أسئلة للمهاجرين تناولت مواضيع متعددة مثل الشعور بالاستمتاع ـ والاستقرار ـ العنصرية والتمييز ، العمل والسكن ، الحالة الاقتصادية ، اللغة ، العائلة ، الأطفال ….وكانت الإجابات دائما في مستوى أعلى من 70 بالمائة حالة رضا المهاجر عن المواضيع التي تم توجيهها له …
فــ بينما قال عمار من سوريا إنه يشعر بالأمان والاستقرار وأن العمل مفتاح الاستقرار بالسويد ، وإنه يعيش دون تدخل في شؤونه الداخلية والعائلية ، بينما قالت أمل ” أن الوضع بالسويد ليس على مستوى الطموح وفرص العمل صعبة والسويديين من الصعب صداقتهم وإن دول أوروبية أو أمريكا يكون الاندماج أسهل …
إلا أن خبراء سويديين شككوا في هذه النسب ، واعتبروا إن اغلب من شملتهم هذه الدراسة هم مهاجرين مستقرين في مدن سويدية كبرى ، ومن الطبيعي أن من يسكن مدينة كبرى لديهم نسبة كبيرة من الاستقرار بالعمل والسكن
بينما أغلب المهاجرين الجدد يعيشون في قرى وضواحي نائية ، ولديهم العديد من المشاكل والانعزال عن المجتمع السويدي وصعوبة في الحصول على عمل وتعلم اللغة .
أستمع إلى المقابلة صوتيا مع لاجئين ولاجئات في السويد ورأيهم في الاستقرار بالسويد