المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رئيس حزب الوسط السويدية: لست مسلما متدينا تعرضت للضرب من عنصريين وأزعجتني خطبة الجمعة

 رئيس حزب الوسط السويدي  محرّم ديميروك هو سويدي من أصول تركية مسلمة ، جاء والده كمهاجر من تركيا للسويد ، وعاش  رئيس حزب الوسط محرّم ديميروك في السويد طفولته وشبابه وتحدث  عن تعرضه للضرب من قبل متطرفين عنصريين في التسعينات من القرن الماضي.

 

وقال إنه كان  يخشى من المرور في منطقة Gamlastan بوسط ستوكهولم، حيث كان يتجمّع سابقاً شبّان متطرفون عنصريون من ذوي الرؤوس الحليقة والمرتبطين بحركات عنصرية يمينية.




ديميروك كشف عن جوانب مختلفة من حياته، ونشأته في منطقة Vårby Gård بضواحي ستوكهولم، وكذلك حول كونه مسلماً يرأس حزباً عريقاً ” حزب الوسط السويدي”  ، وحول إسلامه اعتبر أنه مسلم “ أسمياً وثقافياً” فهو ليس متديناً ونادراً ما يقصد المسجد ولا علاقة له بالدين الإسلامي كمحتوى ، ولكنه يحتفل بالأعياد الإسلامية  والمناسبات كجزء من الثقافة التي تربّى عليها لأن عائلته   مسلمين من تركيا .




واعتبر أن والربط بين الإسلام والإسلاموية هو خطر وخطأ كبير  فالإسلام يختلف عن التسميات السياسية والمتطرفة مثل الإسلاموية ، ، لافتاً إلى أن بعض العنصريون يريدون وضع كل المسلمين في بوتقة واحدة مع الإسلاموية والتطرف والعنف .




وحذّر  ديميروك ن العنصريين والمتطرفين في السويد  ـ حيث إنهم يريدون خلق الانقسام والفتن في السويد ، كما تحدث لصحيفة افتنوبلاديت عن عزلة المهاجرين في السويد وأسبابها ، فقسماً كبيراً لا ينظر إليه ولغيره من أصحاب الأصول المهاجرة كسويديين، .




وحول تخليه عن جنسيته التركية بعد حملة تشكيك بولائه للسويد، قال ديميروك إنه لا ارتباط عاطفياً  مع الجنسية التركية، وإن كل انتمائه للسويد والمجتمع والثقافة السويدية  ، كما أكد أنه لا يعتقد   بوجود عنصرية تجاه المسلمين في المجتمع السويدي، إنما بالعكس  يوجد تسامحاً كبيراً وصل أحياناً إلى درجة سمحت باستغلال متطرفين دينياً للأمر في الدعوة للتطرف وجمع التبرعات للمتطرفين ، وكشف عن امتعاضه خلال وجوده في مسجد Vårby Gård قبل سنوات بسبب خطبة دينية متطرفة في صلاة الجمعة، تتحدث عن قيم تخالف قيم المجتمع السويدي ، معتبراً أن هذا الأمر يجب أن يتم السيطرة عليه .