المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

رئيس البنك المركز السويدي يؤكد أن الأسعار في السويد سترتفع وستصل إلى ذروتها في الأشهر المقبلة

أكد رئيس البنك المركزي السويدي ستيفان إنغفيس  صحة التقارير الاقتصادية التي تشير بأن السويد سوف تشهد موجة ارتفاع للأسعار بشكل عام خلال الشهور القادمة ، وسوف تصل ذروتها في نهاية الشتاء القادم  ، وأضاف رئيس البنك المركزي السويدي أن التضخم (ارتفاع الأسعار) سوف يصل عند أعلى مستوى منذ الأزمة المالية السابقة التي شهدتها السويد والعالم في 2008




وأوضح ستيفان إنغفيس  قالاً :- أن التقارير التي تشير إلى ارتفاع معدل التضخم بشكل حاد في السويد أثارت قلق كثيرين  من المواطنين محدودي الدخل وهذا أمر متوقع ، لكن الأمر لا يبدو قلقاً لآننا نعمل على حل هذه المشكلة ،  ولدى الاقتصاد السويدي القدرة على معالجة هذه الدورات الاقتصادية  . وأضاف “نتوقع أن يصل التضخم إلى ذروته في الأشهر المقبلة ثم يتراجع”.





 ماذا يعني وصول التضخم لذروته في السويد .؟

يعني هذا أن السويد سوف تشهد ارتفاع أسعار السلع والخدمات في كل القطاعات مع حدوث انخفاض في القدرة الشرائية للعملة السويدية . ويؤثر ارتفاع معدل التضخم على قيمة العملة ويضر بمعظم القطاعات الاقتصادية في البلد ويشعر المواطن أن كمية النقود التي لديه كل شهر غير قادرة على جلب نفس الكم من السلع والخدمات التي كان يحصل عليها سابقا ، فيضطر للأنفاق من مدخراته أو الاقتراض أو ضغط مصروفاته الشهرية .

وكانت اللجنة المالية في البرلمان السويدي  استجوبت  رئيس المصرف المركزي. وتركزت أسئلة النواب على قضية التضخم (ارتفاع الأسعار)  وإلى أي مدى يمكن أن يرتفع ؟.




واعتبر إنغفيس أن ارتفاع الأسعار  مشكلة مؤقتة للاقتصاد السويدي  ، ودور اقتصادية لابد منها ، ولكن ستعود الأمور إلى طبيعتها مع تراجع حدة الطلب من المواطنين على الشراء  . وتوقع أن يصل التضخم إلى ذروته عند 3.2 بالمئة خلال الأشهر المقبلة قبل أن يعود للتراجع. وأضاف أن “أسعار الكهرباء والنفط لن ترتفع إلى ما لا نهاية، كذلك أسعار الغذاء سوف ترتفع ولكن لن تكون عائق أمام حصول المواطنين على متطلبات حاجتهم اليومية.