
رئيسية حزب الوسط تتهم عضوة بالحزب بأعتماد الشريعة الإسلامية بدلا من القانون السويدي وضغوط لطرد العضوة !
القضية تعود الي ق قرار محكمة سويدية في قضية زوج ضرب زوجته، وكانت احد اعضاء محلفين المحكمة امراة من اصول اسلامية عربية ، وهي احد اعضاء حزب السويط السويدي ” ابتسام الديب”….حيث قامت بتأيد حكم الافراج عن المتهم الزوج….!
توالت الانتقادات الغاضبة، ضد عضوة لجنة المحلفين بمحكمة سولنا، والقيادية البارزة في حزب الوسط ابتسام الديب، وذلك بسبب حكم إطلاق سراح أقرته بحق رجل وُجهت إليه شبهات بالاعتداء، حيث يرى المنتقدون أن الديب اعتمدت احكام الشريعة في حكمها بدل القانون السويدي.
وقالت الديب في حديثها لصحيفة “افتونبلادت”: “لقد حكمت في العديد من القضايا، قسم منها يخص الرجال وأخرى تخص النساء، وفي هذه القضية اتبعت القانون السويدي”.
واعتبرت الديب وهي واحدة من أثنين من أعضاء لجنة المحلفين عن حزب الوسط أنه يجب إطلاق سراح الرجل، فيما وجد قانوني وعضو محلف آخر عن حزب المحافظين أنه يجب إدانة الرجل.
وجاء في حكم الديب، أن عائلة الرجل الذي وجهت اليه شبهات الاعتداء تبدو أسرة جيدة، على عكس المرأة المُعتدى عليها، “وهو أمر له معنى عند تقييم قضية الخطأ”. كما تضمن الحكم، أن مصداقية المرأة تنخفض لأنها أبلغت الشرطة عن الاعتداء بدل أن تتحدث بذلك لأقارب الزوج، وذلك بحسب ما كتبته صحيفة The Local.
استئناف!
واستأنفت المدعية العامة جوزفين دالكفيست حكم محكمة سولنا لدى محكمة الاستئناف. وترى أن الحكم يستند الى “افتراضات وتحيزات”.
ويعتقد رئيس مجموعة حزب الوسط في سولنا ماغنوس بيرشون، أن على الديب أن تترك مهامها كعضوة في لجنة المحلفين طوعاً.
وقال للصحيفة: “الديب تقف وراء هذه الأحكام. وبهذا الشكل وكما هي مكتوبة، لا يمكن للمرء أن يكون عضواً محلفاً عن حزب الوسط. وهذا ما عرضته عليها في وقت سابق من مساء يوم أمس”.
رد حزب الوسط
وفي تغريدة له على تويتر، قال حزب الوسط إن فرعه في سولنا أبلغ العضوة المحلفة (الديب) أن الحزب يسحب ثقته بها.
وجاء في تغريده الحزب: “لذلك دُعيت الديب الى ترك مهمتها، التي نفترض أنها تقوم بها الآن. هذا النوع من التفكير الذي تقف وراءه غير مقبول مطلقاً”.
ووصف اتحاد شبيبة حزب الوسط وفي تغريده له على تويتر الحكم بـ “الفضيحة” وأن على الديب أن “تغادر فوراً”.
ويمكن لرئيسة محكمة سولنا القاضية لينا أيغلين أن تتخذ قراراً بخصوص اقالة عضو في لجنة المحلفين لمهامه، لكنها قالت لصحيفة “أفتونبلادت”، أن مثل هذه القضية غير جارية في الوقت الحالي.