
رئيسة شباب حزب SD “لا مكان للإسلام في السويد.. مطار ستوكهولم مفتوح..غادروا”
في لحظة كان يُفترض أن تكون احتفالية وهادئة، تحوّل المؤتمر الرسمي لحزب سفاريا ديمقارطنا SD خلال فعاليات الـ Landsdagar في مدينة Örebro إلى مشهد تصادمي سياسي مدوٍّ بعد خطاب مثير للجدل ألقته دينيس ويسترغ، رئيسة الجناح الشبابي للحزب Ungsvenskarna، موجّهة فيه هجوماً مباشراً وعنيفاً على الإسلام والمهاجرين والثقافة المتعددة في السويد.
فمن على منصة المؤتمر، أعلنت ويسترغ بوضوح غير مسبوق: “لن نسمح ببناء مسجد واحد بعد اليوم” وكررت التصريح .. بالقول “لن يُسمح ببناء أي مسجد جديد في السويد… نقطة انتهى.” تصريح فجّ اعتبره مراقبون بمثابة انتقال الرسائل المتشددة من الكواليس إلى قلب المؤتمر الحزبي الرسمي.
وواصلت ويسترغ خطابها بنبرة تصعيدية، متهمةً الأحزاب السابقة بأنها السبب في “ضياع” السويد: وقالت:- “كان أكبر همّ الشباب هو الرسوب في الاختبار… اليوم الخوف الحقيقي هو التعرض للسرقة أو التهديد أثناء العودة من أمسية عطلة نهاية الاسبوع أو من تدريب كرة القدم .. والسبب الهجرة.” وأضافت مهاجمة ما وصفته بـ”الس naïveté السياسية”: “فتحوا الحدود… فتحوا القلوب… لكنهم أغلقوا أعينهم عن النتائج الكارثية للهجرة.” مؤكدة أن : “الإسلام لا ينتمي إلى هذا البلد”

وفي أكثر مقاطع الخطاب إثارة للغضب والتوتر، أعلنت ويسترغ: “الهجرة لم تجلب فقط الجريمة… بل ثقافة كاملة لا تنتمي للسويد.” “يجب أن يُقال بصراحة: الإسلام لا مكان له في السويد.” وواصلت ويسترغ الهجوم بقائمة اتهامات ثقافية واجتماعية، قالت فيها:
- “ثقافة السيطرة والذكورية.”
- “عدم احترام المرأة.”
- “الفوضى في المدارس والمواصلات.”
- “تشويه الأعضاء التناسلية للأطفال.”
- “إجبار النساء على تغطية أجسادهن.”
ووصفت هذه الممارسات بأنها “غير سويدية ولا يمكن قبولها”.
“لن تصبح السويد بلداً مسلماً… أبداً”
في ختام خطابها، رفعت ويسترغ سقف التحدي إلى أقصى درجة:
“لن تصبح السويد دولة مسلمة أبداً.”
“من يريد العيش هنا عليه التكيف الاندماج الكامل مع قيم مجتمعنا… وإلا فمطار آرلاندا “ستوكهولم مفتوح أمامه.. غادروا.”
لتُقابل كلماتها بعاصفة من التصفيق من مؤيدي الحزب، وسط صدمة واسعة لدى متابعين من خارج المؤتمر.









