أندرشون : لا نريد أحياء صومالية في السويد ولا تكتلات مهاجرين في المناطق السكانية

في تصريح جديد لها ، قالت رئيسة الحكومة السويدية مجدلينا أندرشون إنها تريد أن يعيش الجميع في السويد بشكل صحيح باختلاط دون تمييز أو عزلة ، يعيش جميع المواطنين مختلطين ، وأن تسود المساواة وأن يتم التحدث باللغة السويدية  في السويد . لا نريد أحياء سكنية صومالية  في السويد. يجب أن نكون قادرين على العيش مختلطين فهكذا نصبح مجتمعاً متماسكاً .. وكانت أندرشون اضافت لانريد أحياء  إيطالية ء صينية رغم أنه لا يوجد في السويد هذا التكتل السكاني من الخلفيات الصينية والإيطالية ولكنها قد تكون ذكرت ذلك كمثال بجان الأحياء الصومالية في لكي لا يفهم كلامها أنه يستهدف الصوماليين بشكل خاص ,

وتحدثت أندرشون بإن تنفيذ ذلك ليس صعباً وقد بدأنا في حل هذه المشكل ونجحنا ، حيث  ذكرت على سبيل المثال كيف تم بنجاح بناء وحدات سكنية أكثر اختلاطاً في بعض البلديات. وأكدت  أندرشون إنها ضد “التجمعات العرقية” في السويد بغض النظر عن المسميات .

وحول الضرر من أن يعيش السويديين من خلفية سكانية عربية أو صومالية معاً في مناطق سكنية ،  أجابت أندرشون “هناك مشكلة خطيرة  أن هذه التكتلات السكنية سببت فصل عرقي في السويد    المهاجرين الذين يأتون من بلدان أخرى  يتم تجميعهم في المناطق السكنية نفسها  فلا يتحدثون السويدية ولا يختلطون بقيم المجتمع السويدي ، وقليل منهم لديهم وظيفة يذهبون إليها وبالتالي يجدون صعوبة في أن يصبحوا جزءاً من المجتمع”.