المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ذوو المناصب الرفيعة والنساء هم أفضل زبائن تجار المخدرات في السويد

تجارة في السويد عامة وستوكهولم خاصة من أكثر أنواع التجارة إنتشارا ، وتتخطي قيمتها كتجارة عالمية مبلغ  5000 مليار كرون سنوياً ، وتعد كارثة كبرى، فعند حصر الجرائم وجد أن أكثرها تابعة لجرائم حيث ترتبط جميع جرائم العصابات والشبكات الإجرامية والقتل والــ




ففي العام الماضي وحده قد تم حصر 35 ألف جريمة قتل 80 % منها بسبب تجارة في المكسيك، أما بالنسبة للسويد فلا يقل كل عام عن 40 شخص مقتول بسبب هذه التجارة السوداء، تجارة .




وعن حديثنا اليوم، فسوف نتحدث عن أمر في غاية الخطورة ، حيث يقول أحد تجار المخضرمين، والذي يبيع لسنوات عدة في ستوكهولم وضواحيها بأن أكثر زبائنه ينالون مناصب رفيعة في أعمالهم ، وأنهم أكثر المترددين عليه. ومصطلح  مناصب رفيعة يقصد به (högt uppsatta) أي من يتولون مناصب مسؤولة في الشركات والهيئات




تاجر مخدرات قديم يحكي ما يحدث معه يوميا أثناء بيع
إستطاعت SVT الوصول إلى تاجر من تجار استوكهولم، والذي يعمل في ذلك منذ أكثر من عشر سنوات، وبسؤاله تبين أنه لم يكن يعلم أن هذه الدائرة كبيرة وخطيرة ومتشابكة مع جرائم أخرى  لهذا الحد إلا بعد الدخول فيها، وأنه كان فقط يعمل لجمع الكثير من المال في بدايته.




يقول هذا الرجل بعد إخفاء وجهه وتغيير صوته، بأنه يستهدف بيع الكوكايين بشكل خاص لأنه أكثر المواد المخدرة طلبا، ويجني منها الكثير من المال، حيث أوضح أنه يتكلف 8 كرون فقط لتصنيع جرام ، فيما يتم بيعه بأكثر من ذلك بأضعاف حيث يصل سعر الجرام في السويد 200 كرون .




وأضاف بأن المدمنين على مستعدين لشرائه بأي سعر مهما كان مرتفعا، وأنه يتعجب من رؤية أكثر الزبائن ممن يحتلون مراكز عالية في أعمالهم، كرؤساء الشركات والمديرين، وأنهم دائمي التردد عليه بسبب توفر الأموال معهم باستمرار. وكذلك النساء والفتيات يعتبرون زبائن دائمين للحصول على أنواع مختلفة من لسهولة الحصول عليه مقابل ممارسة معهم 




واعترف هذا التاجر ببعض الإعترافات، منها أنه كان السبب في ضياع بعض الناس وموتهم بسبب ، وكذلك فقد الكثير من أصدقائه بسببها، وعلى حد قوله أنه قد تعرض في الماضي للسجن بسبب عنفه ضد رجل كان مدين له بأموال.




عبارات من الندم على لسان التاجر
عبر هذا التاجر عن عدم قدرته على النوم بسبب من كان سببا في قتلهم، فيقول بأنه دائما ما يفكر بهم قبل نومه مما يمنعه من الراحة، ولكن عند حديثه عن الجانب المادي فصرح بأنه مستقل من هذه الناحية ويملك الكثير من المال.

وقد رفض التاجر الإفصاح عن ما إذا كان قتل أحدهم بيديه، ولكنه قال بأنه الآن قد كبر في السن ويجب عليه الإقلاع عما يفعله من أخطاء.