دراسة سويدية هكذا تتطهر الأيدي من البكتيريا والفيروسات بشكل صحيح!
في أوقات البرد في السويد يكون غسيل اليدين وتطهيرهما أمرا مهما للسويديين من أجل الوقاية من الأمراض . ويجب فعل ذلك بشكل دوري، لكن ما هي الطريقة الصحيحة لتطهير اليدين وفقا لصحيفة se24 ؟ وهل يجب استخدام الصابون السائل ومواد التطهير الخاصة ,وهل لها فائدة ؟
ينصح الأطباء السويديين بغسيل اليدين بانتظام ، لأنه من الأشياء المهمة للقضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، خصوصا بعد ظهور فيروسات قاتلة مثل فيروس كورونا ، لكن يجب معرفة الطريقة الصحيحة لغسل اليدين.
تمثل اليدان مصدرا رئيسيا لانتقال الجراثيم والبكتيريا للإنسان.. لكن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا بالاستخدام السليم والصحيح لوسائل التطهير والتعقيم، التي إذا استخدمت بشكل غير سليم تبقى بلا فائدة.
ويوضح العالم البيولوجي بيتر غابرييل، رئيس قسم الوقاية من الأمراض في جامعة اوبسالا كيفية تطهير اليدين بأسلوب صحيح، بحسب ما جاء في موقع expressen السويدي
بالنسبة لوسائل تطهير اليد التي تعتمد على الكحول فإنها أمر حاسم في تحقيق المطلوب والتطهير وقتل الميكروبات، ولكن الكحول غير متوفرة بسهولة للأفراد ، و لا يمثل ميزة للجميع بالضرورة. ، ويمكن أن يكتفي الناس في حياتهم الخاصة بتطهير أيديهم عبر استخدام الصابون العادي ، وتكون له نفس الفعالية، ولكن باستمرار طوال اليوم .
لكن يجب الانتباه للشخص ، والطفل خصوصا ، الذي لا يحسن توزيع كمية الصابون على يديه، ويقوم بوضعها تحت ماء الصنبور لفترة قصيرة لا يحمي بذلك نفسه من العدوى أو تطهير وتعقيم يديه.
وينصح خبير النظافة الشخصية بأنه “من الواجب عسل اليد لمدة 20 ثانية إلى نصف دقيقة على الأقل ثم غسلها بالماء جيدا ثم تنشيفها” وذلك “لأن البكتيريا تتكاثر بشكل أفضل على الجلد الرطب”.
وعليك أن تتجنب الصابون الخاص، الذي يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والجراثيم مثل مادة تريكلوسان، التي يقال إنها تدعم مقاومة المضادات الحيوية.لإنها لها استخدامات خاصة وأثار جانبية على جلد اليد ومقاومة البكتريا ..