المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

دراسة تؤكد : الكلاب والقطط “تنقل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية”

هل تقتني كلب أو قطة في منزلك أو تفكر في اقتناء احد هذه الحيوانات الأليفة ؟ أذن قد يهمك نتائج دراسة علمية حديثة قام بها مجموع من العلماء من عدة دول أوروبية بأن الكلاب والقطط التي تعيش في المنازل مع أصحابها تنقل إلى أصحابها “بكتيريا خارقة” superbugs مقاومة للمضادات الحيوية .

حيث تم العثور على بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية لدى حيوان أليف في المملكة المتحدة والبرتغال وألمانيا   .



وتتسبب العدوى المقاومة للأدوية بوفاة نحو 700 ألف شخص سنوياً في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 10 ملايين بحلول العام 2050، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات، وهذا ما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى وصف العدوى بأنها أحد أكبر التهديدات للصحة العامة التي تواجه البشرية.




 ومن المعروف حتى الآن أن الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى تسهم في نشر مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية التي يمكن أن تصيب البشر بالمرض، ومع ذلك لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الحيوانات الأليفة المصابة تنقل فعلاً مسببات الأمراض إلى أصحابها.



الباحثة مينيزيس وهي طالبة دكتوراه في “جامعة لشبونة” في البرتغال قالت “نسعى من خلال هذه الدراسة إلى أن نقدم دليلاً على أن البكتيريا المقاومة للجيل الثالث من “السيفالوسبورينات”، وهي مضادات حيوية بالغة الأهمية، تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها”.



وأضافت أن “الكلاب والقطط قد تساعد في انتشار هذه البكتيريا واستمرارها في المجتمعات، ومن الأهمية بمكان إدراجها في تقييم مقاومات مضادات الميكروبات”.



وأوضحت مينيزيس أنه “يمكن لمالكي الحيوانات الأليفة الحد من انتشار البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة MDR bacteria من خلال المواظبة على النظافة الجيدة، بما فيها غسل الأيدي بعد جمع فضلات الكلاب أو القطط وحتى بعد مداعبتها ولكن سوف يظل الخطر قائمة طالما أنت من هواة اقتناء هذه الحيوانات “.