خطاب للملك السويدي للشعب بحضور لوفين وحكومته حول انتشار فيروس كورونا في السويد
وجَه الملك كارل السادس عشر جوستاف خطاب إعلامي ظهر اليوم الأربعاء بحضور الحكومة السويدية ، فال فيه :- ” أننا كشعب وحكومة في وقت عصيب ، إن أزمة كورونا وضعت البلاد في وضع متوتر ، ولكن هناك أيضًا سببًا للشعور بالأمل. يجب أن نشعر بذلك دائما .
وقال الملك “إن المواقف الصعبة تتيح الفرصة لإخراج أمتنا للأفضل كشعب وحكومة، ولإخواننا في البشرية”.
وبدأ رئيس الوزراء ستيفان لوفين بجانب الملك السويدي، وأوضح أن الحكومة تعمل بكل طاقتها خلال الــ 24 ساعة دون توقف لحماية المجتمع والشعب السويدي ، ونحاول الآن تحقيق عدد من الأهداف المحددة. وهي :-
-الحد من انتشار العدوى لفيروس كورونا .
-تأمين الموارد للرعاية الصحية
-الحد من التأثير على الأنشطة المفيدة اجتماعيا. ومنع القلق والهلع بالمجتمع
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة اتخذت في الأيام الأخيرة قرارات غير معتادة وفريدة من نوعها ، وأنه من المرجح اتخاذ قرارات أكثر استثنائية في المستقبل القريب.
الملك: “سبب وجيه للشعور بالأمل”
بعد ذلك ، تحدث الملك كارل السادس عشر غوستاف واختار في خطابه التركيز على الشعور بالأمل ..وقال الملك “إن الشعور بالخطر لا يجب أن يتضاءل لأنه يعطي لنا المزيد من العمل والتحدي ، ولكن هناك أسباب وجيهة للشعور بالأمل والثقة دائما وابدأ وعدم الخوف “. وقال الملك “إن هذه جهود الحكومة وموظفين الرعايا الصحية وكل موظف يعمل من موقعه تستحق تقديرنا”.
واختتم الملك بدعوة الشعب السويدي للاستماع إلى النصيحة من الجهات الصحية والمتخصصة ، بتجنب الاجتماعات غير الضرورية والشعور بالأمل دائما .
وأضاف الملك السويدي- نتحمل جميعًا مسؤوليتنا الخاصة لتجنب المساهمة في منع انتشار العدوى ، أو الإصابة بأنفسنا.
وقال “أنا والملكة وأسرتنا وانتم والبشرية سنعبر هذه الأوقات العصيبة “.