حزب SD يهدد بقطع المساعدات السويدية عن العراقيين ويطالب العراق بالاحترام الصارم للمساعدات السويدية
هدد القيادي في حزب سفاريا ديمقارطنا آرون إميلسون بقطع الحكومة السويدية المساعدات والمعونات الإنمائية على العراق ، وآرون إميلسون هو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي ، وصرح اليوم بإن ما حدث من الجانب العراقي من اقتحام سفارة السويد ببغداد وقطع العلاقات الدبلوماسية يجعل السويد تعيد النظر في تقديم المساعدات الإنسانية للدول غير المتعاونة. جاء هذا التصريح في تعليق مكتوب أُرسل إلى التلفزيون السويدي.
وأكد إميلسون أن الحكومة السويدية تراقب التطورات الجارية من الجانب العراقي عن كثب، وتتوقع أن العراق وتلك الدول التي تستفيد من المساعدات الإنسانية السويدية وتعمل على الحفاظ على علاقات دبلوماسية جيدة وملائمة مع السويد عليها أن تلتزم بالتعاون.
وأشار إلى أن هذا المبدأ ينطبق على نحو عام وليس العراق فقط ، ويُطبق أيضًا على استقبال العراق على للاجئين الذين سوف تُرحلهم السويد للعراق أيضاً . يجدر بالذكر أن السويد تقدم مساعدات إنسانية لدعم وإعمار العراق سنويًا.
وتابع إميلسون، قائلًا: “إذا لم تتمكن الجهود الدبلوماسية من حل المشكلات وأدت إلى تفاقم الأزمة وفقداننا الأمن لسفارتنا، فسنضطر بالتأكيد لقطع كامل مساعداتنا الإنسانية للعراقيين.”
وأكد أنه على العراق أن يلتزم بالاحترام الصارم لأغراض وأهداف المساعدات الإنسانية التي تقدمها السويد ، بالإضافة إلى احترام مطالب الأطراف المستفيدة، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على مصالح المواطنين السويديين الذين يدفعون الضرائب.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب التوترات الأخيرة بين حكومتي العراق والسويد، حيث قام متظاهرون غاضبون بحرق مبنى السفارة السويدية في العاصمة بغداد، مما أدى إلى تصاعد التوترات وسحب العراق للقائم باعمال سفارته في السويد، وطرد السفيرة السويدية من أراضيه، ومنع الشركات السويدية من ممارسة الأنشطة التجارية في البلاد.