
حزب سفاريا ديمقارطنا SD يطالب بسحب الجنسية السويدية من جميع الإسلاميين في السويد
في إطار الجدل السياسي الدائر في السويد، دعا المتحدث باسم حزب “ديمقراطيي السويد” (SD)، لودفيغ إسبلينغ، إلى سحب جنسيات الأشخاص الذين وصفهم بـ”الإسلاميين” في البلاد، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ موقف حاسم في مواجهة ما يراه تهديدًا للقيم السويدية. جاء هذا المطلب عقب تصريحات رئيسة حزب الليبراليين، سيمونا موهامسون، التي دعت إلى ترحيل الأشخاص الذين يحرضون على العنف ضد النساء، وذلك بعد الكشف عن خطبة لإمام في مسجد بمدينة كريخانستاد تحدث فيها عن “حق” الزوج في ضرب زوجته.
وكتب إسبلينغ على منصة “إكس” مؤكدًا: “بعد الجدل الطويل والمواقف المتباينة، حزب الليبراليين الآن يؤيد الترحيل بسبب السلوك. ولكن، لماذا لا نذهب إلى أبعد من ذلك ونفتح الباب لسحب جنسيات هؤلاء الإسلاميين؟” في دعوة صريحة لإجراء تغييرات جذرية.
من جانبه، علّق القيادي في حزب SD، ريكارد يومسهوف، على حادثة خطبة الإمام، قائلًا: “كيف يمكن أن يتفاجأ أحد؟ هذه هي عقيدة الإسلام، ولا شيء أكثر من ذلك. الإسلام لا يقدم أي إضافة لبلدنا، ولا يقدم أي شيء على الإطلاق. إذا كنت تحمل هذه الآراء، عليك مغادرة السويد فورًا”.
هذه التصريحات تبرز التوتر المتزايد بين الأحزاب السياسية السويدية حول كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالهجرة والتعددية الثقافية، وتثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير والحقوق المدنية في ظل تصاعد دعوات لمحاربة ما يُعتبر “التطرف الديني”.