حزب البيئة السويدي يطالب بمنح الحماية للاجئين الأفغان في السويد

طالب حزب البيئة السّويديّ بمنح الحماية للأجئين الغفان في السويد ، و إنّه لا يجوز إرسال آلاف الأشخاص إلى الموت في إشارة إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان، جاء هذا التّصريح في مشاركة للمتحدِّث باسم حزب البيئة ” بير بونوند”  ضمن البرنامج الصّباحيّ لإذاعة السّويد




 : نحن كبلد مثل السويد لا يجب علينا ترحيل آلاف الأشخاص إلى الموت في أفغانستان، واعتقد أنّ هناك العديد ممّن يتبنون فكرتنا نفسها، لذلك يجب علينا أن نجد حلاً يمكِّن هؤلاء الأسخاص من البقاء في السّويد وبناء حياة ومستقبل على المدى البعيد كما يرى بير بونوند.




وهناك الآلاف من الشبّان الأفغان المتواجدين الآن في السّويد، وهم حاصلون على إما على إقامة مؤقتة أو على إقامة تحت بند يسمى  أي إقامة مشروطة بإتمام الدّراسة الثّانوية وإيجاد عمل يعيلون به أنفسهم ولكن يوجد عدد كبير من اللاجئين الغفغان في السويد من المرفوضين رفض نهائي .




وجاءت هذه الدعوات من حزب البيئة بعد سيطرة حركة طالبان على الدّولة في أفغانستان حيث برزت العديد من المخاوف خاصةً بشأن حقوق الإنسان عامّةً وحقوق المرأة بشكلٍ خاص بين الدّول الأوروبيّة ومنها السّويد.

وهو ما تنفيه الحركة لكنّ العديد من التّقارير الواردة من هناك تفيد بحصول انتهاكات لحقوق الإنسان، لذلك صرّح بيربونوندبأنّه على السّويد إيجاد حلٍ من أجل إعطاء فرص أفضل للحياة بين طالبي اللجوء الأفغان في السّويد.




هناك العديد من الشّبان الأفغان المتواجدون في السّويد الآن ولا يريدون العودة إلى أفغانستان، لذلك نرى بأنّه يجب علينا إعطاء الفرصة لهم من أجل بناء حياة ومستقبل بعيد المدى هنا في السّويد كما يقول بيربونوند المتحدِّث باسم حزب البيئة السّويديّ لراديو السّويد