حارس الأمن في حادثة المرأة بمترو ستوكهولم ..عضو بمجموعة عنصرية ترفض الاجانب والمهاجرين .
قال التلفزيون السويدي المصدر اخر الموضوع ، ان أحد الحراس الذين تدخلوا ضد المرأة الحامل في مترو الأنفاق في وقت سابق من هذا العام في ستوكهولم ، وانتشرت الحادث عبر الفديو عالميا ، كان يكتب مقالات عنصرية على شبكة الإنترنت لعدة سنوات. ، وانه منضم لجامعات عنصرية تكره وترفض وجود الاجانب والمهاجرين من اصول افريقية وشرقية في السويد وتدعوا لطردهم ..!
ووفقًا لصحيفة لداجينز نيهيتر ، فإن العديد من المقالات التي كتبها حارس الأمن كانت عنصرية إلى حد كبير. ، وقد علق حارس الأمن على هذه الاتهامات للصحيفة بأن “المنشورات والمقالات كانت مكتوبة قبل عدة سنوات ، وانه تراجع عن هذه الافكار الان والمقالات لا تمثله اليوم ولا تمثل افكاره” .
وقالت شركة SL المسئولة عن توظيف حراس الامن ، انها لا علاقة لها بهذه المعلومات ، وان توظيف حراس الأمن عبارة عن خدمة يتم شراؤها من شركات أمنية ، وأن صاحب العمل بالشركات الامنية هو الذي يتحقق مما إذا كان حراس الامن العاملون في المترو مناسبين ولديهم التدريب اللازم ، وسجلهم غير عنصري وغير جنائي
وقالت شركة الأمن المسئولة عن توظيف رجال الامن انها لا تستطيع التحقق من الانتماء السياسي والفكري للمتقدمين للعمل ، وان الاساس هو السجل الجنائي والموهلات وشروط العمل القانونية .
المصدر