المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

جيمي أوكسون .. نشاط مستمر لا يتوقف ضد المهاجرين والأجانب في السويد ..

  جيمي أكيسون اصبح أكثر نشاط خلال هذا الربيع في التصريحات التي تستهدف المهاجرين والهجرة . ولم يكن الرجل اكثر تطرفاً عن ما قبل ، ولكنه حالياً يتكلم من موقع قوة بعد أن أصبح بين ثاني وثالث أكبر حزب في السويد .. وتتسابق أحزاب المعارضة السويدية للتعاون معه ! .. لقد انتهت عزلة جيمي أوكسون وحزب سفاريا ديمقراطي ، وأنتهت سنوات كان لا يجد من يتناقش معه في قضايا السويد المتنوعة .. حتى أن أوكيسون قال ذات مرة في 2018  ( لا يمكن أن يتم تجاهلنا ونحن جزء مهم من السويد)   




الوضع في 2020 و 2021 اختلف كثيراً ، واصبح الحديث حول وصول جيمي أكيسون للمشاركة في حكومة سويدية ، وهو الاحتمال الذي سيكون  بمثابة انقلاب في السياسة والمجتمع السويدي منذ بداية عصر الحداثة والديمقراطية … فــ ـأكيسون يميني متطرف ذات خطاب أحادي عنصري للمجتمع ، ولديه تصنيف عرقي وطائفي خطير .. كما أنه يُحمل المهاجرين والأجانب كل سلبيات ومشاكل المجتمع والاقتصادي السويدي .




“جيمي أوكيسون” رئيس الحزب قال في كلمته بمؤتمر لحزبه في منتصف الشهر الحالي ،  أنّ الحزب بالطّبع سيدعم الليبراليين (المعارضة)  في تشكيل الحكومة بعد انتخابات 2022  ولكنّه يرفض أن يكون حزبه على الهامش دون التّواجد في التّشكيل الحكوميّ برئاسة حزب المحافظين إذا حصل هذا التّحالف على الأغلبيّة.




رئيس حزب ديمقراطيّو السّويد عبّر أيضاً في كلمته عن نفاذ صبره مطالباً أحزاب المعارضة السويدية  بتسريع المفاوضات للوصول إلى اتّفاقيةٍ جديدة مشتركة بينهم  تضمن وجود جيمي وحزبه بالحكومة السويدية القادمة في حال الفوز بانتخابات 2022  ،






ولا يخفي أكيسون رغبته في الحصول شخصياً على منصب وزير الهجرة والعدل السويدي  . رغم أن أكيسون قال ” ليست من المهم أن أحصل على منصب وزاري .. ولكن أ، لم يكن ذلك فسوف يكون لدينا شروطاً حادة وشديدة يجب تنفيذها لكي ندعم حكومة ليبرالية .