جرائم القتل في السويد في أعلى مستوى مُنذ 20 عاماً
العنف الذي يؤدي للقتل في تزايد في السويد وفقاً لإحصائيات مجلس مكافحة الجريمة في السويد ، والذي أصدر تقرير أظهر فيه تسجيل السويد في العام الماضي لــ 124 حالة عنف قاتل ، وهو أعلى رقم منذ حوالي 20 عاماً.
وجاءت جميع الجرائم التي تم تسجيلها من خلال جرائم القتل من شبكات الجريمة المنظمة ، ومن خلال العنف العام ، وجرائم العنف الأسري ، وبين التقرير أن جائحة كورونا أثرت على ازدياد جرائم العنف الأسري في المنازل، وكان معظم ضحاياها من النساء. كما أظهر التقرير أن الأسلحة النارية استخدمت في 48 حالة من هذه الحالات، ثم الأسلحة البيضاء ” السكين والآلات الحادة” فيما شهدت ستوكهولم أكبر زيادة في النسبة المئوية.
وقال مجلس مكافحة الجريمة في تقريره :- إن 124 جريمة هو أعلى عدد لجرائم القتل يتم تسجيله في السويد منذ أن بدأ المجلس الإحصاء في العام 2002. وفي 25 حالة من هذه الحالات، كانت الضحية أنثى. ، أي 20 بالمئة من الضحايا إناث، و80 بالمئة ذكور.
وفي الوقت نفسه، يلاحظ أن 90 بالمائة من أعمال العنف المميتة، 112 حالة، طالت أشخاصاً تزيد أعمارهم على 18 سنة. فيما كان التوزيع بين الضحايا دون سن الثامنة عشرة فتاتان وعشرة أولاد وهو مؤشر أيضا خطير لوقوع ضحايا جرائم قتل في السويد كان ضحيتها من الأطفال رغم انخفاض نسبتهم ، حيث لم تكن هذه النسبة تظهر في أي تقارير سابقة .
ولكن الملفت في التقرير هو زيادة كبيرة في العنف المسلح حيث في 39 بالمئة من الجرائم لعام 2020 ، استخدمت الأسلحة النارية الآلية (الأوتوماتيكية) . ويمثل هذا العدد زيادة قدرها ثلاث حالات مقارنة بالعام 2019 وكان ضحايا العنف المسلح من الرجال في 41 حالة، والنساء في سبع حالات. وتركز العنف المسلح في ستوكهولم بنسبة 69 بالمائة من حوادث العنف القاتل بالأسلحة النارية
وتشمل الإحصاءات الرسمية لمجلس مكافحة الجريمة جميع الحالات التي تم الإبلاغ عنها كجريمة قتل أو ضرب أفضى إلى الموت، أو العنف ضد الأطفال أو جرائم الشرف والتسبب في وفاة شخص آخر خلال عام واحد، بحيث يكون العنف القاتل السبب الحقيقي للوفاة.