
جدة أطفال داعش السويديين تسافر للعراق لأحفادها وتعود للسويد بعد كشف هويتها المخفية
في تطور جديد لقضية الأطفال السبعة السويديين لدي تنظيم الدولة ، وبعد وصولهم من إلى إقليم كردستان العراق ، قادمين من مخيم الهول في سوريا ، وصلت ” الجدة واسمها ريدس ” وهى أمرأة سويدية ، ولكن يطلق عليها لقب أم حمزة ، وهى حماة مايكل سكرومو السويدي الذي انضم لتنظيم الدولة “الإرهابي” رابط المصدر اخر الموضوع
و كشفت Expressen أن ” الجدة ” كانت مسافرة إلى أحفادها في أربيل في شمال العراق ، وهى تتحرك بهوية سويدية مخفية كونها كانت انضمت مع ابنتها ” أماندا” بين عام 2014 إلى 2016 إلى التنظيم في سوريا ..

ثما غادرت ” الجدة” في بداية 2017 سوريا مع اشتداد المعارك ، وعادت للسويد، وتم منحها أقامة محمية في السويد .
وكانت “الجدة ام حمزة ” علقت سابقا ، أن زوج ابنها كان أنسان محب ويراعي ويخدم الجميع ، وانه كان صالح ، ولكنها لا تعلم شيء عن ما يفعله إلا من الإعلام والأنترنيت ، كما قالت ” أن الحياة في خلافة التنظيم في سوريا والعراق كانت أكثر حرية وسعادة من السويد ، ولكنها اضطرت للرجوع لتدهور ألأوضاع والقصف اليومي ، وأضافت ..لم اكن اعلم ما يحدث بالخارج ، فلا أعلام أو أنترنيت …”
وقالت الصحيفة أن أثناء زيارتها للعراق ، جلست بغرفتها في الفندق الذي يجلس فيه الأطفال ولم تخرج من الفندق ابدآ وفي إحدى المرات على الأقل ، أخرجت هاتفها ولعبت أغاني إسلامية للأطفال..

وأضافت الصحيفة أن الجدة وصلت العراق بجواز سفر سويدي ،و ذهبت إلى غرفة الأطفال مباشرة. وقال أحد مديري الفنادق ، بمجرد أن رآها الأطفال الكبار، صرخوا بفرح وسعادة “الجدة ، الجدة ، الجدة”. حيث كان واضح انهم يعرفونها سابقا أثناء أقامتها معهم إلى بداية 2017
في صباح يوم الثلاثاء عادت الجدة إلى السويد لم تكن تريد الإجابة عن أي أسئلة. وقالت لبعض الصحفيين الذين رصدوا تحركها وسفرها “لا أعرف ما الذي تتحدثوا عنه”.

خلال إقامته القصيرة في العراق ، اتخذ أم حمزة إجراءات أمنية مشددة لا يمكن اكتشافها في أربيل التي يسيطر عليها أسوأ أعداء الدولة الإسلامية – القوات الكردية. حيث حجزت غرفتين مختلفتين في فندقين مختلفين – أحدهما في نفس فندق الأطفال ، والآخر في فندق يقع في الجزء المسيحي من أربيل عنكاوة .
وبقيت في فنادق الأطفال طوال الوقت وخططت للبقاء هناك لمدة أسبوع ، وكانت تحت اشراف وحماية أمنية سرية مستمرة ، اثناء تواجدها بالفندق ، لكنها اضطرت للسفر والمغادرة بعد ثلاثة أيام. بسبب اكتشاف الصحافة وجودها بالعراق .
وقال مدراء الفندق إنها حجزت الغرفة في فندق الأطفال باسمها الأول ، لكنها طلبت سيارة أجرة المطار باسمها الأوسط.

جدّة أطفال Skråmo السبعة هي واحدة من النساء السويديات اللائي التحقن باكراً بخلافة داعش في سوريا. ب اعتنقت هي وابنتها أماندا الإسلام وتطرفا عام 2007 في يوتبوري ، وتزوجت ابنتها من الجهادي المعروف جوتنبرج مايكل سكرومو. ..بينما انفصل الجد عن الجدة لتطرفها ,
عندما اصطحب مايكل سكرومو وأماندا و أطفالهما الأربعة معهم في أغسطس 2014 وانتقلوا إلى الرقة في سوريا ، اختارت جدتهم ” ريدس” المجيء لسوريا ، و عاشت تحت اسم أم حمزة في عاصمة التنظيم عامين قبل أن تقرر العودة إلى السويد في عام 2017.
رابط المصدر من هنا