تقارير

تقرير SVT : سويديات في دبي للعمل في نوادي ليلية رواتب خيالية وعروض جنسية 30 ألف دولار للشهر

تحديث 2024 – في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في السويد  يعتبر السفر  للعمل في بلدان لا تنضب مواردها المالية مثل دبي فرصة يبحث عنها الكثير خصوصاً عندما تكون لفتاة سويدية قد تحصل على مبالغ مالية تصل إلى 30 ألف دولار ،   تقرير للتلفزيون السويدي ، تحدث إلى أن مئات الشابات السويديات انتقلوا للسفر إلى دبي ،للعمل في النوادي الليلية. والفنادق الفاخرة المخصصة للنخبة والأثرياء في دبي هؤلاء سافروا منذ فترة جائجة كرونه وحتى مطلع عام 2024 .




الفتيات التي التقى بهم التلفزيون السويدي ، قالوا انهم يعيشون حياة  رائعة ، حيث الشمس والحفلات والرفاهية اليومية ..حياة رائعة حيث يعملون في قطاع الخدمات والبارات والنوادي الليلية ” نادلة” ومشرفات حفلات خاصة  ، وموديلات . ولكن بعضهم استقر في دبي وبعضهم عاد للسويد بعد تحقيق مبالغ مالية خيالية ..




ولكن وراء الواجهة الساحرة في دبي  يوجد عالم خفي  ، ويوجد شعور بعدم الأمان عندما تكون الفتاة شقراء وجميلة وذات قوام فاتن ،  حيث توجد الفتيات السويديات  بجاذبية جديدة وأسلوب جديد غير متعارف عليه في نوادي دبي الليلية!

السويدية جوليا زيكينا ، 29 سنة -تكسب 12 ألف  دولار  وهدايا مميزة –   

 

هكذا تقول الفتاة “جوليا” – التي  تبدو فاتنة بقوام رائع  جيدة ، وغير مبتذلة ، أن العمل هنا يجب أن تكوني جميلة فاتنة من السويد أو اسكندنافيا وسويسرا وهولندا الدنمارك.. المانيا   فقط  . هذا هو الشرط ، للحصول على  عمل في أماكن وفنادق ونوادي ليلية مخصصة  للنخبة والأثرياء والأمراء والمشاهير ..  وتقول جوليا زيكينا ، 29 سنة ” ثم يمكن بدء جمع الكثير من المال والهدايا” 




وتضيف  فتاة أخرى سويدية ” اسمراندا” 26 عام …تقدم العديد من الفتيات السويديات بطلب عمل إلى دبي ، حيث تظهر إعلانات متخصصة في معاهد خاصة سويدية تقوم بتدريب وتعليم فنون العمل بالفنادق الفاخرة والنوادي الليلية الخاصة بالنخبة والأثرياء، الرواتب ضخمة تصل 10 إلى 12 ألف دولار شهريا … مع الإقامة الفاخرة والسفر والوجبات والمعاملة المميزة .

السويدية ” اسمراندا” 26 عام

 

و مع حلم وجود عمل فاخر  ورواتب كبيرة ، حيث يمكن كسب مبالغ كبيرة من المال. والاستمتاع برفاهية دبي مع الأثرياء  ، تحدثت بعض الفتيات عن الحياة في الإمارات العربية المتحدة…حيث تجد الفتيات انفسهم تحت مطالب خاصة ، وعروض خاصة من الأثرياء والمشاهير مثل ممارسات مقابل مبالغ مالية ضخمة .




تضيف جوليا .. عندما عملت في احد النوادي الليلية في دبي كان اغلب العاملات من السويد والنرويج والدنمارك ، أنهم يرغبون بفتيات من جنسيات  غربية محددة غير منتشرة! ، وكان عملي نادلة اقدم المشروبات الكحولية للزبائن الذين هم نخبة من الأثرياء العرب ، واقوم بخدمتهم والجلوس معهم لتلبية كل مطالبهم ، يجب أن أكون في قمة الأناقة واللباقة والمرونة معهم  ، ولكن  لا احد يجبرنا على شيء ، والإدارة بالفندق تتعامل معنا بكل احترام ، لكن نبدأ نشعر بعدم الأمان ، فعروض خاصة من الأثرياء والمشاهير و  الأمراء تبدأ تظهر ..ويتم تتبع تحركاتنا والاتصال بنا من مدراء أعمال الأثرياء الخليجيين لممارس .

عروض الدعااارة عالم خفي كبير في دبي




لقد طلبوا مني قضاء رحلة مع ثري خليجي لمدة شهر مقابل 50 ألف دولار ، ويجب أن أجعل الثري الخليجي راضي ويشعر بالسعادة كما يريد!! ، وعندما رفضت ، قال مدير أعماله : انه يجب أن ” أفكر” حتى استطيع البقاء في الأمارات !…

ثم  بعد أيام وجدت سيارتين سوداء يتوقفوا في احد شوارع دبي وأنا أتسوق ، وطلبوا منى الصعود للحديث في السيارة ، فوجدت الثري الخليجي يعرض مبلغ كبير لكي أكون معه وأكد إنني سوف أكون أميرة معه  ..فوافقت خوفا ونفذت له ما يريده …ثم  حصلت على المال وهدايا ثمينة و عودت إلى السويد فورا ولكني عودت مرة أخرى فالرفاهية والمكاسب لا حدود لها في الإمارات .






كذلك تقول ” اسمراندا” أن شخصية تلفزيونية مشهورة في دبي ” طلب مني قضاء عطلة نهاية الأسبوع ” معه على يخت في جزر صناعية في دبي وأعطاني شيك بــ 10 ألف دولار – وقال سوف احصل على مبلغ أخر  وهدايا مميزة ….بنفس المبلغ مقابل يومين عندما تنتهي العطلة وهو سعيد ، وقال يجب أن اشعره  بالسعادة بالعطلة ..!!!

” ناتالي” فتاة سويدية

 

– إنه يشبه إلى حد ما عالم خرافة فبين الثراء الفاحش والقوانين الإسلامية الصارمة  والمجتمع المحافظ ، تظهر صفقات دعارة ضخمة وعالم خفي . تقول السويدية ناتالي باريتش ، 28 عامًا ، إنه يشبه تقريبًا  ملاهي ” ليو “السويدية ولكن  للبالغين.




عملت جميع النساء المشاركات في الفيلم الوثائقي في النوادي الليلية حيث يمكن في بعض الحالات الحصول على عشرات الآلاف  من الكرونات السويدية .

جزء من العمل كمضيفة في ملهى ليلي يعتمد على النساء أنفسهن في الحفلات في العمل. والحفلات الخاصة ، كما تقول “الينا” التي توافق على العروض الخاصة مقابل مبالغ تصل 10 ألف دولار … وإنها تكسب ما بين 10  ألف دولار من الموافقة علي قضاء يومين العطلة الأسبوعية فقط مع احد الأثرياء حيث تفعل كل شيء ليكون سعيد وراضي خلال يومين  …ورفضت تصويرها أو ظهور صورتها ..وتقول هذه فرصة ” فلماذا لا افعلها ” !

 



– وتضيف من جهة أخري ” مينا” سويدية 23 عام  … واحدة من المهام الخاصة بي هي زيادة المبيعات. جزء منه هو أن الكحول على الطاولة يجب أن  ينفد.   إذا كان هناك ما بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص فقط لديهم زجاجة ضخمة ، فيجب على شخص آخر مساعدته على شربها ، ويجب تبديلها ..سعر الزجاجة قد يصل 2 إلى 5 ألف دولار  وأكثر.

ناتالي السويدية -احد الفتيات التي ظهرت بالتقرير

.

وتضيف..  لدي نسبة 10 بالمائة على كل زجاجة يتم تبديلها على الطاولة .وافكر في العروض الخاصة التي تعرض على ..!. انه عمل مربح  ، عندما يكون الجالسين على الطاولة أثرياء من الخليج . في كل الأحوال نحن نمارس مجانا في السويد فلماذا لا نمارسه في أوقات رائعة ونكسب المال!



لماذا سويديات ودنماركيات ونرويجيات ؟

مينا –  سويدية تحصل على نسبة من مبيعات الكحوليات للأثرياء- وتقبل العروض المميزة !

 

 




تقول “مينا” في أول الأمر لا نتبه في أن الفتاة مهمة ..ولكن مع الوقت نكتشف أن ليس الجمال والأثارة فقط المطلوب في الفتاة ، ولكن جنسيتها ..حيث أن   تعكس درجة تعامل وخصوصية ، فالكثير من الروسيات والأوروبيات الشرقيات منتشرين بكل أماكن دبي المتوسط والغالية …لكن الزبائن في أماكن النخبة يبحثون عن فتيات من دول جديدة  مثل اسكندنافيا لا تتوفر منها فتيات يعملون ببيع الخدمات ..ولا يهتمون بهذه التجارة ..وأنا شخصيا أفكر في العروض التي تعرض عليا !



ولكن في نفس الوقت الذي تتدفق فيه الشمبانيا و بين السياح  والسويديين ، هناك جانب آخر من دبي.

توجد قوانين شرعية ، حيث يُمنع منعًا باتًا ممارسة خارج إطار الزواج. ضحايا  والنساء غير المتزوجات اللائي يصبحن حوامل يواجهن عقوبة قاسية.




تخبر النساء السويديات في الفيلم الوثائقي الجميع أنه ليس لديهن أي صديقات عربيات من دبي. الوضع معقد في المجتمع المحافظ في دبي ،ولكن عندما يتعلق بالأثرياء والأمراء والحياة الليلية  ،فيمكن أن تجد كل الحريات في أوروبا انتقلت إلى دبي







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى