تقرير مكتب العمل : خفض الأجور السبيل لتمكين المهاجرين من دخول سوق العمل السويدي؟
هل تستطيع العمل بأجور منخفضة ..هل تستطيع بناء مستقبل زاهر لك ولأسرتك بأجر منخفض ..؟ ولكن أليس افضل لك من العمل بركتيك بمساعدات ضعيفة قليلة ؟
مقال نشر على راديو السويد في وقت سابقا … يتكلم عن كيف سيندمج المهاجرون الذين جاؤا إلى السويد، خلال السنوات الأخيرة؟ خاصة و
الإحصائيات تشير إلى أن ما يقارب من نصف المهاجرين يحملون شهادات متدنية، المشكلة تشمل حتى أصحاب الشهادات العالية ، حيث أن مهارتهم ما زالت أبعد عن عن احتياجات سوق العمل السويدي ، و للدخول إلى سوق العمل؟
ووفقا لتقارير حكومية سويدية / فأن الإجراءات التي تطرح من قبل جهات حكومية سويدية مختلفة ، للوصول إلى عملية الاندماج،لم تحقق أهدافها في ادخل المهاجرين لسوق العمل ..ومازال اغلب المهاجرين عاطلين عن عمل أو بعمل جزئي أو يتنقلوا بين عمل واخر …
مقترحات جديدة سوف تحاول الحكومة السويدية تنفيذها ، منها مقترحات لخفض الرواتب الأولية عند توظيف المهاجرين ، مما يشجع أصحاب العمل على توظيف المهاجرين ، وكوسيلة تسهل من الحصول على عمل. ..
كما أن المهاجر الذي يعمل في أطار مساعدات مالية ضعيفة في نظام “البركتيك” ،سيكون افضل له العمل براتب منخفض وحقوق توظيف كاملة ….ولكن أحزاب سويدية تقول أن الاندماج ليس سوق العمل فحسب، بل هو يعتمد، أيضا على أساسيات اخرى، حسب ما يرى البعض .
والمقترح الجديد لمساعدة المهاجرين الجدد في الحصول على عمل براتب منخفض ، لا تخص المهاجرين الجدد فحسب، بل وكذلك يمكن أن تسري على الشبيبة بشكل عام، ايضاً.
وسوف يتم دعوة أصحاب العمل والنقابات للتفاوض على ما يعرف بـ ” العمل الأولى” للاجئين الجدد بمرتب أدنى من اقل مستوى الرواتب المعمول بها اليوم فربما يكون 12 ألف كرونة أو حول ذلك …ولكن هل هذا مناسب وهل هذا حل صحيح ؟
ففي تقرير لمكتب العمل، تم طرح اقتراح خفض الرواتب إلى دون الحد الأدنى للأجور، ذلك بغية تشغيل اللاجئين الجدد والشبيبة، كأول عمل لهم. وهذا المقترح موجود منذ 2016 ، والي يومنا هذا في خريف 2019 ، لا يجد الضوء الأخضر لتنفيذه ..ولكن حاليا يتم التفكير فيه بشكل جاد ، فالأزمة الاقتصادية تزداد في السويد ، وفرص العمل تنخفض، والأسعار ترتفع ، والكرونه السويدية تتراجع …الاقتصاد السويدي منهك ..والبطالة وصلت للسويديين ن ولذلك سيكون فرص عمل براتب منخفض للمهاجرين الخيار الأنسب والأكثر واقعية !
ويقول خبراء سويديين في الاقتصاد من جامعة لوند حسب اعتقادنا، بأن من غير الممكن مواجهة مشاكل الشغل في 2020 دون تقبل مسألة تقليل الأجور، مما يعني وجوب خفض الرواتب السويدية الأدنى.
حسب مقترح الاقتصاديين سيتم العمل بمصطلح ” العمل الأول” وهو إعادة لخطة وضعت في 2016 ، مع أعفاء صاحب العمل من رسوم التوظيف، وتساهم باستقطاع ضريبي على دخل العمل، بحيث يمكن لمن يحصل على العمل الأول أن يعيش من راتبه…وهذا تم تنفيذ فعلا سابقا وتم إضافة برنامج اخر هو الاكسنت شنث، ولكن الجديد هو تطوير هذه الفكرة لتكون مباشر ودون تدخل أو دعم الحكومة ، لتجنب تحميل الحكومة لنفقات مالية لا تتحملها ,
