المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير للتلفزيون السويدي يكشف أن 60% من الشهادات المزورة في السويد صادر من سوريا

 60 بالمئة من الشهادات المزورة يأتي من سوريا. هذا ما عرضه التلفزيون السويدي في تقرير مصور أوضح أن  تقارير الشرطة السويدية أن الشهادات والوثائق المزورة في السويد في ارتفاع وأن 60 بالمائة منها صادر من سوريا ..




وأشار التقارير أن أغلب الشهادات المزورة  ، هي شهادات المحاماة أو الصيدلة أو التمريض أو التربية ، وهذه أمثلة بسيطة عن جرائم التزوير التي أدين أشخاص في بلدية سودرتاليا باستخدامها .




ووفقاً للتلفزيون السويدي فأن المختصون و  المحققون في مجلس الجامعات والكليات يقومون بتدقيق  شديداً للتأكد من صحة الشهادات المقدمة للتقييم ، خصوصاً تلك الصادرة من جامعة دمشق، حيث كانت جامعة دمشق لها النصيب الأكبر في الشهادات المزورة باسم الجامعة 




ويتولى مجلس الجامعات والكليات (UHR) مسؤولية مراجعة وتقييم وثائق التعليم الأجنبية.  وقالت رئيسة وحدة التعليم العالي في المجلس سيسيليا أولفسدوتر إن كثيراً من التزوير “يتم بطرق متطورة وليس من السهل اكتشافه” وأن في العام الماضي بلغت نسبة الوثائق والشهادات المزورة الصادرة من سوريا 75 بالمائة من إجمالي الشهادات التي تم كشفها .




 وأشار تقرير التلفزيون السويدي  أن عملية بيع الشهادات المزورة تتم من خلال   أقارب للمهاجرين في السويد يقومون بتوفير الوثائق المزورة لهم وإرسالها لهم في السويد ، أو من خلال الإنترنيت والاتفاق مع المزوريين على الفيسبوك أو الواتساب ..من خلال حسابات وهمية تقوم بالدعاية لتوفير الشهادات المزورة … والأسعار تختلف من 100 دولار لــ500 دولار 




  مراسل التلفزيون السويدي حاول تجربة شراء شهادة مزورة من حسابات وهمية تقوم بعمل الدعاية على الفيسبوك  فتواصل مع عدد من يبيعون الشهادات على مواقع التواصل، ليكتشف مدى سهولة الأمر،

فأحد المزورين أخبره أن سعر الشهادة يتراوح بين 100 إلى 1000 دولار وفقاً للتخصص طبي أو قانوني أو تربية ألخ .. مع تضمين الأختام من الجهات الرسمية في سوريا ومن الخارجية أيضاً . وأمد الوسيط الذي يقوم بالتزوير   إنه سيعطيه شهادة نظامية مستخرجة من جامعة دمشق لكنها غير مسجلة في القيود السورية .




ومن ضمن التقرير الذي عرضه التلفزيون السويدي .. ك قيام امرأة سورية مهاجرة في السويد   تخرجت مرشدة سياحية في سوريا، لكنها لجأت إلى شراء شهادة تربية مزيفة بعد سنوات قليلة من مجيئها إلى السويد لتتمكن من العمل معلمة في السويد ، حيث يكون مجال العمل في المدارس في السويد فرصة جيدة للنساء المهاجرات . ولكن تم  القبض على المرأة في سودرتاليا وأدينت باستخدام وثائق مزورة.  وقالت المرأة خلال التحقيق معها  إنها حصلت على الشهادة مقابل 4 آلاف كرون.

 




ووفقاً للتقرير فأن الانهيار في المؤسسات السورية خلال الحرب الأهلية هناك أدى لظهور مهنة التزوير في الوثائق والشهادات ، وأصبحت تجارة تحقق أرباح كبيرة بعد أن لجأ الكثير من المهاجرين السوريين لأوروبا وحاولوا الحصول على وثائق وشهادات مقابل المال .




تابع التقرير من التلفزيون السويدي