المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير: قمع الشرف للفتيات في “روضات مالمو” ينتشر على نطاق واسع بين الأصول المهاجرة

 تقرير جديد صدر من  بلدية مالمو  جنوب السويد ، وهي البلدية الأكثر ازدحاماً بالمواطنين من أصول مهاجرة في السويد ، التقرير أشار إلى أن الروضات وهي مرحلة ما قبل المدرسة في المدينة يوجد فيها الكثير من الفتيات الأطفال الذي يعيشون  تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف .




التقرير الذي نشرته صحيفة (سيد سفينسكان) أشار أيضاً إلى تلك الروضات تتجاهل الإبلاغ عن هذه الحالات بسبب الخوف من انتقام أولياء الأمور وعدم الرغبة في إثارة المشاكل حول الخلفية الثقافية والدينية وبسبب تداعيات حملة التضليل ضد السوسيال السويدي والتي عرفت “بخطف أطفال المهاجرين المسلمين”




وكشف التقرير ، إنه تم تقديم بلاغ قلق واحد مرتبط بـ”قمع الشرف” من قبل روضات مدينة مالمو، رغم وجود 20 ألف طفل في روضات المدينة يعتد أن ربعهم قد يكون لديهم مشكلة متعلقة بقمع الشرف،  وأظهر التقرير  عن وجود دلائل وتقارير أخرى عديدة تشير ب لانتشار واسع النطاق للقمع المرتبط بثقافة الشرف في روضات مالمو، وتركّزه في المناطق السكنية المتعددة ثقافياً أو التي يعيش فيها مواطنين من أصول مهاجرة مسلمة.




وأوضح التقرير أمثلة عن مفهوم “اضطهاد الشرف للأطفال في الروضات السويدية ” ومنها :-

1- عدم السماح للأطفال الفتيات  باللعب مع الأطفال الذكور

2- حجاب الأطفال في الروضة .

3- منع الفتيات من ارتداء أكمام قصيرة أو خفيفة شفافة أو ثياب قصيرة في الصيف

4- منع الأطفال الذكور  من ارتداء الفساتين خلال اللعب أو ممارسة نشاط فني مثل مسرحيات الأطفال في الروضة




4- وجود نمط في تحكم الأطفال الذكور بشقيقاتهم الإناث في الروضة

5- أقوال الأطفال الذكور والإناث حول كلمات “حرام” – “حلال” في الكثير من اختيارتهم

6- عدم احترام الأطفال للموظفات الإناث خصوصاً عن ارتداء الموظفات ملابس مكشوفة .





في الوقت نفسه أشار التقرير أن  موظفو الروضات السويدية في مدينة مالمو يواجهون صعوبات كبيرة في الحوار مع أولياء الأمور  حول هذه الحالات ، كما أن الآباء يرفضون النقاش حول ماي عيترونه ثقافة دينية لا يجب التدخل فيها .