تقارير

تقرير سويدي : كيف يقضي المهاجرين الجدد في السويد العطلة الصيفية !

تقرير لراديو السويد .,. بين الانتظار في البث في طلبات اللجوء أو الجنسية وبين الدراسة أو العمل يؤجل المهاجرين من الجالية العربية في السويد عطلهم الصيفية إلى إشعار آخر أو لا يوجد إجازة صيفية لديهم ، فجميع المهاجرين الجدد في السويد ما زالوا في مرحلة الترقب والانتظار والبحث عن الاستقرار  !!!.




أم ياسمين 27 علن  مهاجرة سورية في السويد من 2015.. تقول :-

“أنا لا اعرف شيئ اسمه عطله صيفية …أن في البيت لي أربع سنوات منتظرين فرج الله”

“هل تقضي العطلة في مكان ما ؟ أين تذهبي وقت الصيف؟”

“ولا أي مكان بظل هنا في البيت ..أو التسوق فهو الخروج الأهم بالنسبة لي من البيت ,,, و ما افعله طوال السنه افعله في الصيف أيضا لا فرق “

” لم تحاولي الخروج أو السفر  أبداً وقت العطلة؟”

“لا أبداً لا أخرج وقت العطلة ..نفس ما افعله طوال العام  ..السفر مكلف ماليا  لخارج او داخل السويد ، وأماكن التنزه معدومة في مدينتي أنا أعيش بقرية صغيرة ، لدينا فقط الغابات والتسوق من المدينة الصغيرة المجاورة لنا “







وسألنا شيماء الجبوري مهاجرة عراقية في السويد

 “أين تقضي عطلتك؟”

“بالمدرسة للبيت ولا يوجد مكان آخر”

“هل يوجد مدرسة الآن؟”

“أكيد”

وتضيف شيماء “أنا لا أذهب لأي مكان لأني بدرس و يشتغل وحالياً أنا أشتغل “عمل صيفي  – ولا أخذ سيمستر ” والحياة بالمدن والقرى السويدية محدود جدا ، ومن الصعب السفر أو التفكير بقضاء عطلة صيفية بدولة أخرى أو زيارة الأهل ، ربما اقضي ساعات طويلة في النظر للطبيعة في أيام العطلة ..

شيماء الجبوري – النظر والتأمل في الطبيعة في العطلة

ويقول  محمد مهاجر سوري ” أنا اقضي عطلتي مع فيروز لنتذكر بلادنا” أنا عازب وأعيش في قرية صغيرة ، لا يوجد شيئ افعله انا ادرس اللغة السويدية ولدى عطلة قصيرة ..لا افعل شئ فيها ..كنا نشوي سابقا والآن محظور الشوء ، نجلس بالبيت أنا وزميلي بالسكن  والطقس غير مستقر وكئيب .




وقد يعتبر المهاجرين الذين يسكنون في المدن الساحلية السويدية أكثر حظاً كمدينة همستا  وهلسنبوري على الساحل الجنوبي الغربي المشهورة بجمال شواطئها التي تستقطب السياح من داخل وخارج السويد.

ويقول خالد “الجو هنا جميل، اصطاد السمك واذهب للبحر والسويد حلوة طيبة أحلى بلد بالعالم، أنا سعيد جدا أنا كنت ماشي هنا ووجدتك تتكلمي مع الزلمة عن السمستر فقولت أقول أنه ما في أجمل من السويد”




وتقول سعاد  ربما لا توجد حياة اجتماعية صاخبة في السويد مثل سوريا ودول الشرق ،  لكن ” الجو جميل أنا أحب الصيف والشتاء في السويد ، واحب السويديين كفاية إنسانيتهم تساوي الدنيا كلها ، لا يهمني الجو يهمني الإنسانية فقط”

وبسبب الإقامة بعيد عن الأهل والوطن الأم يدخر البعض عطلهم السنوية لوقت الحاجة كفصل الشتاء أو في انتظار الحصول على جواز سفر  او الجنسية السويدية  للسفر  لرؤية أحبة فارقهم منذ زمن. هكذا يقول ابو حسين  “والله، اقضي العطلة بالبيت أو بالمدرسة او مع الأولاد ،  أنا أحب أسافر ولكن لا أمتلك جواز سفر أريد أن أزور أهلي بتركيا ولكني لا أمتلك جواز سفر الحال صعب ، والوضع المالي محدود لاني لا اعمل “




وتقول أم ياسمين نفس الأمر “والله عادة لسه ما طلعت ليا تقريباً خمس سنين في السويد ما طلعت والآن كمان لن أطلع لأنني  سلمت جواز السفر وقدمت على الجنسية و لسه ما أخذت الجواز”

المصدر – راديو السويد






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى