
تقرير سويدي : عودة أنتشار ظاهرة التأجير بالأسود الي المدن السويدية وتضاعف اسعار الايجارات
أظهر مسح أجرته لجنة الإيجارات في العاصمة ستوكهولم و يوتبوري ومالمو وهلسنبوري ، أن المساكن المستأجرة في ستوكهولم كـإيجار بالباطن ( اندر هاند) يقوم مستأجريها بتأجيرها مرة اخري لأخرين بأسعار أعلى في استمرار لتجارة الايجار بالاسود غير القانونية .
وفقا للجنة، فإن معدل تلك الزيادة ، ابتدأ من اعادة تأجير الشقق من المؤجر الاصلي ، ثم الي المؤجر من اللباطن ، ثم للمؤجر بالاسود ، عادت وارتفعت مرة اخري بعد أن كانت انخفضت خلال العام الماضي .
. وتشير اللجنة إلى ان هذه التجارة تحقق ارباح تجارية كبيرة ، حيث يقوم المؤجر الاصلي بإعادة إيجار شقته اندر هاند ، بزيادة تصل 25% عن قيمة عقد الايجار الشهري ، ويحصل على هذه الزيادة بشكل منفصل ، ثما يتم إيجار الشقة مرة اخري بزيادة تصل 50% الي مؤجر بالاسود ، ليصل ايجار شقة صغير بــ 6 الف كرونة الي اكثر من 10 الف كرونة شهريا .
على صعيد مماثل، عبر 86 في المائة من سكان مدينة يوتبوري و77 في المائة من سكان المنطقة الغربية عن اعتقادهم، بوجود نفس المشكلة لديهم وكذلك الوضع في مالمو ، وهالسنبوري التي انتشرت فيها هذه التجارة بشكل متزايد خلال السنوات الماضية
وحسب مسح أجراه معهد SOM لصالح التلفزيون السويدي، فإن 79% من سكان فاسترا غوتلاند، إما قلقون أو قلقون جداً بشأن مشاكل السكن في منطقتهم. وأن اغلب هذه المشاكل بسبب نقص في المساكن داخل البلديات السويدية التي يقطنون فيها المستاجرين ، حيث لو توفر السكن بشكل اسهل واسرع ، لكانت انتهت هذه المشكلة .
وقال أندرس كارلاندر، الباحث في معهد SOM، إنه من الجدير بالملاحظة أن هذه القضية لا تحظى إلا بقدر ضئيل من الاهتمام السياسي.
وحسب التلفزيون السويدي، تعاني فاسترا غوتلاند من نقص في السكن في جميع بلدياتها تقريبًا، فيما لا تزال الأسعار مرتفعة ووقت الانتظار للحصول على شقق الإيجار في المدن الكبرى من تلك المنطقة قد يطول لسنوات عديدة.