
تقرير : ركود اقتصادي طويل في السويد وسعر صرف ضعيف وموجة تسريح الخريف القادم
لا زالت تداعيات الوضع الاقتصادي السيئ مستمرة في السويد ، فبرغم التوقعات المتفائلة بتراجع التضخم بشكل كبير في السويد، إلا إن الأوضاع الاقتصادية لا تدعو إلى كثير من التفاؤل في السويد. وفقاً لتقرير اقتصادي نشر اليوم لبنك “نورديا بنك السويد” توقع الخبراء وفقاً للتقرير أن يصل التضخّم إلى 5.9 بالمئة في السويد نهاية العام الحالي ولكن مع حالة ركود كبيرة وتراجع للوضع المعيشي للسويديين
التقرير توقع أن تستمر الأسر السويدية بمواجهة ضغوط اقتصادية كبيرة، وسط ركود اقتصادي طويل الأمد يُتوقع أن يمتد لثلاث سنوات، مع سعر صرف ضعيف للكرون . وضعف لفرص العمل واستمرار مستوى الأجور المنخفضة .
خبراء البنك حذروا في التقرير من أن انخفاض الاستهلاك والركود الاقتصادي يمكن أن يقودا إلى أزمات في الشركات والأعمال، وموجة كبيرة من تسريح الموظفين في الخريف المقبل.
كما كشف التقرير الذي اعده نورديا بنك -السويد- من انخفاض يصل إلى 7% في أسعار المساكن، مشيرين إلى أن أي ارتفاع لاسعار المنازل هو مؤقت وغفير حقيقي ، وإن الأرقام التي تنشر حول عودة سوق العقارات للنشاط هي متفائلة أكثر من الواقع.