
تقرير: أبناء الجيل الثاني من المهاجرين الأقل حماساً وأكثر رفضاً للتجنيد الإجباري في السويد
كشف تقرير جديد صادر عن معهد أبحاث الدفاع الشامل أن أبناء الجيل الثاني من المهاجرين—أي الشباب المولودين في السويد لوالدين من مواليد الخارج—هم الفئة الأكثر تردداً تجاه أداء الخدمة العسكرية الإلزامية. الباحث بيتر باكستروم، معدّ التقرير، قام بتحليل بيانات ما يقرب من نصف مليون شاب في سن 18 عاماً. هؤلاء الشباب ملأوا استمارة الفحص الأولي التي
تُرسل لكل من يبلغ 18 عاماً في السويد، وتُستخدم لتحديد من يجب استدعاؤه للفحص العسكري ثم للتدريب الأساسي.
نسبة تأييد منخفضة بين أبناء المهاجرين
النتائج أظهرت أن 23% فقط من الشباب المولودين في السويد لوالدين مهاجرين يحملون موقفاً إيجابياً تجاه الخدمة العسكرية، وهي النسبة الأدنى بين جميع المجموعات السكانية.
في المقابل:
- 33% من الشباب المولودين لوالدين من مواليد السويد يبدون تأييداً للخدمة العسكرية.
- وترتفع النسبة إلى 34% بين الشباب المولودين خارج السويد.
ما أسباب الفجوة؟
التقرير لا يقدم تفسيراً واضحاً للفارق بين أبناء الجيل الأول والثاني من المهاجرين. لكن باكستروم يرى أن من الضروري أن تعمل القوات المسلحة و هيئة التجنيد و المدارس على تقديم معلومات أوسع وأكثر وضوحاً حول الخدمة العسكرية، بهدف تعزيز فهم الشباب لدورها وأهميتها.









