
تسهيل اجراءات لم شمل وعودة السويديين المقيمين في الخارج وأزواجهم
2/11/2025
أصبح من الأسهل الآن للسويديين المقيمين في الخارج، وكذلك لأقاربهم الجدد، العودة إلى السويد، إذ تم اختصار فترة الانتظار للحصول على تصريح الإقامة بأكثر من النصف خلال هذا العام. وقال وزير الهجرة يوهان فوشيل من حزب المحافظين بتفاؤل، إن مصلحة الهجرة تعمل من أجل تسهيل عودة المواطنين السويديين إلى وطنهم، موضحاً أن هناك العديد من السويديين المقيمين في الخارج، خصوصاً في دول مثل الولايات المتحدة، ممن يرغبون في العودة إلى السويد لمتابعة العمل أو الدراسة أو التدريب، وأن الحكومة تشجع على عودتهم واستقرارهم مجدداً في البلاد.
لطالما اشتكى السويديون الذين عاشوا في الخارج من صعوبة العودة والاستقرار مجدداً في السويد، إذ إن إجراءات التسجيل في سجل النفوس (Folkbokföring) معقدة، إضافة إلى صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية مثل هوية البنك (Bank-ID)، أو إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. كما أن فترة الانتظار التي كان يواجهها الأقارب الجدد الراغبون في الحصول على تصريح الإقامة عن طريق الارتباط العائلي كانت طويلة للغاية في السابق.
وفي نهاية العام الماضي، كلفت الحكومة السويدية مصلحة الهجرة بتسريع إجراءات منح تصاريح الإقامة لهؤلاء، واشترطت أن يتم تقليص فترة الانتظار من نحو 200 يوم إلى 90 يوماً كحد أقصى. ووفقاً للتقرير الذي قدمته مصلحة الهجرة إلى الحكومة يوم الجمعة، بلغ متوسط فترة الانتظار حالياً 84 يوماً فقط، أي أقل من الهدف المحدد.
ويُعزى هذا التقدم إلى أن ملفات السويديين المقيمين في الخارج أصبحت تُعامل كأولوية خاصة، كما أوضح وزير الهجرة يوهان فوشيل، مشيراً إلى أن هذه الطلبات لم تعد تُدرج ضمن قوائم الانتظار العادية في مصلحة الهجرة، بل تُعالج بشكل أسرع وأكثر كفاءة لضمان تسهيل عودة المواطنين السويديين وأسرهم إلى البلاد.









