المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تركيا تستضيف عائلة السوري الذي حول القصف إلى لعبة لابنته

استضافت تركيا أسرة سورية تتألف من ثلاثة أشخاص، بعد أن قام الأب ويدعى عبدالله محمد بتصوير عمليات القصف في إدلب وكأنها لعبة فيديو لابنته سيلفا البالغة من العمر أربع سنوات، من أجل تهدئة مخاوفها خاصة وأن القصف كان قريبا من محيط المنزل. وانتشر مقطع الفيديو   بسرعة كبيرة على شبكة الإنترنت.




انتشر مقطع فيديو بسرعة كبيرة على شبكة الإنترنت لأب سوري وهو يجتهد لتحويل أصوات دوي الانفجارات القريبة من منزله في منطقة إدلب إلى نوع من اللعب والتسلية بنظر طفلته الصغيرة.




وظهر الأب في مقطع الفيديو وهو يحاول مساعدة طفلته “سيلفا” على تجاوز مخاوفها الناتجة عن قصف المناطق المحيطة بمنزلهم في إدلب من قبل القوات الحكومية السورية والروسية. وبفضل هذا الفيديو لم تعد سيلفا تخاف من أصوات القنابل، حيث تم نقلها ووالديها كلاجئين إلى تركيا.

وقام والد سيلفا بنشر مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ليبعث بصرخة إلى العالم من أجل المساعدة على حل الوضع الإنساني المأساوي في شمال غرب سوريا.




ويظهر الفيديو الفتاة التي لا يزيد عمرها عن أربع سنوات وهي تضحك وسط مأساةٍ أخذت قلوب ومشاعر الناس حول العالم، لكنها انتهت بإنقاذ سيلفا وأهلها.

وعلى الرغم من ذلك، فقد تمكن المسؤولون في أنقرة من العثور على الرجل السوري، ويدعى عبد الله محمد، بين أنقاض إدلب، ووفروا له ولأسرته ممرا آمنا إلى تركيا.






وتقيم سيلفا ووالداها حاليا في مقاطعة هاتاي الحدودية، حيث وصلوا إلى هناك لينضموا إلى أكثر من 3.6 مليون سوري لجأوا إلى تركيا منذ بداية الحرب في سوريا.

وقدم محمد الشكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ووجه نداء إلى العالم كي لا ينسى إدلب،