أخبار منوعة

ترامب يفاخر بإطفاء 6 حروب لكي “يدخل الجنة”.. وأنه الأفضل لجائزة “نوبل للسلام”

في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا في الإعلام الأميركي، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه المرشح الأفضل لنيل جائزة نوبل للسلام، وإنه مبعوث  لإطفاء الحروب ونشر السلام بهدف أن يكون إنسانًا صالحًا و ويكون مصيره أن “يدخل الجنة”. وأوضح ترامب، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أن دوافعه للوساطة وحل النزاعات العالمية ترتبط برغبته الشخصية في الأعمال الصالحة والعيش وفق قيمه الأخلاقية والدينية.




وأضاف ترامب أنه تمكن من “إخماد سبع حروب”، دون أن يوضح تفاصيل الحرب السابعة، ودون النظر لوضع الحرب في غزة وما يحدث من مجامعة وتدمير شامل فيما حدد ست حروب رئيسية عمل على تهدئتها أو إحراز تقدم نحو حلها، وجاءت كما يلي:

  1. أرمينيا وأذربيجان: دعا ترامب زعيمي البلدين إلى البيت الأبيض لتوقيع إعلان مشترك يهدف إلى إنهاء صراع طويل الأمد في منطقة ناغورنو كاراباخ. الإعلان ليس اتفاق سلام نهائي، لكنه يمثل أول التزام مباشر من البلدين منذ اندلاع القتال في الثمانينيات، 



  2. الكونغو ورواندا: في يونيو، ساهم ترامب برعاية قطرية في توقيع اتفاقية سلام بين البلدين لإنهاء حرب استمرت أكثر من ثلاثة عقود، بدعم من قطر. لكن النزاع لم يُحسم بالكامل بعد، إذ تهدد جماعة متمردة مدعومة من رواندا بالتراجع عن الاتفاقية.



  3. الهند وباكستان: نسب ترامب لنفسه دور الوساطة في تخفيف التصعيد العسكري بعد هجوم إرهابي في كشمير أسفر عن مقتل 26 مدنياً. وقد أقرت الهند والباكستان بالدور الأميركي وشكرته، بل رشحته باكستان لجائزة نوبل للسلام.
  4. إيران وإسرائيل: أوقف ترامب حربًا كان يمكن أن تتوسع بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة، بما فيها هجمات أميركية على مواقع نووية إيرانية. ترامب أعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار، واصفًا ذلك بـ”شرف عظيم لإيقاف الحرب بعد تحييد القدرات النووية”.



  5. كمبوديا وتايلاند: تدخل ترامب لتهدئة مواجهة دموية استمرت أيامًا بين البلدين، وأسفرت عن 42 قتيلًا ونزوح 300 ألف شخص .
  6. مصر وإثيوبيا: ركز ترامب على النزاع الدبلوماسي حول “سد النهضة”، وهو أكبر سد كهرومائي في أفريقيا. رغم تدخلاته، لم يتم حل الخلاف حتى الآن، خصوصًا بعد إعلان إثيوبيا اكتمال بناء السد، بينما مصر والسودان يواصلان معارضتهما خشية تأثيره على تدفق مياه النيل.




وأشار ترامب إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن سعيه لأن يكون “إنسانًا صالحًا” ويحقق السلام، وهو ما يربطه بمفهومه الخاص لدخول الجنة، مؤكدًا أن الوساطة في النزاعات الدولية جزء من مسؤولياته الأخلاقية والدينية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى