المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تراجع معدلات الفقر بين الأطفال في السويد مع زيادة الفروقات بينهم !




ذكرت منظمة أنقذوا الأطفال السويدية، أن هناك تراجعاً في معدلات الفقر ( وفق المعايير السويدية)، بين الأطفال في السويد، إلا أن عدم المساواة في الوضع الاقتصادي للأطفال المنحدرين من أصول مهاجرة مقارنة بأولئك المنحدرين من أصول سويدية في ازدياد.

وبحسب الصحيفة، فإن الأطفال المنحدرين من خلفية مهاجرة، هم أفقر بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بالأطفال المنحدرين من أبوين سويديين  .

وقالت رئيسة المنظمة في السويد أولا ماتسون، إن من الواضح هذا الأمر يشكل قلقاً لنا.

وخلال عام 2016-2018 ، عاش نحو 186 ألف طفل من اصول مهاجرة  في وضع اقتصادي ضعيف، 




ووفقاً لتقرير المنظمة الذي استند على أرقام مركز الإحصاء المركزي، فإن معدلات الفقر وبشكل عام تراجعت بين الأطفال من جميع الأصول، لكن الفروقات الاقتصادية لا زالت كبيرة بين الأطفال من أبوين من اصول مهاجرة ، وأولئك الذين ينتمون لأبوين سويديين.

وقالت ماتسون،الفقر بالسويد وفقا للمعايير السويدية ، ليس الحصول علي الطعام والعلاج والملبس والسكن ، ولكن قلة الانشطة ، وغياب وسائل الترفيه ..وضعف القوة الشرائية للكماليات ….وانعزال الطفل او العائلة عن المجتمع …





وبحسب الأرقام، انخفض معدل الفقر بين الأطفال خلال الأعوام  حيث يتم منح الطفل مخصصات شهرية بين 1250 كرون شهرية الي 1800 كرون شهرية مع علاوه تصرف للاباء تزداد بزيادة عدد الاطفال .

بجانب تحمل الدولة السويدية 80% من ايجار السكن للعوائل التي لا عمل لها ولديها اطفال ، ويقوم صندوق الضمان الاجتماعي بالبلديات بصرف 2000 الي 4000 الف كرون كمساعدات سوسيال  لكل طفل تقدم للاباء الذين لا عمل لهم ومسجلين بالسوسيال المالي بالكومون .



الا ان مشكلة الفقر بالسويد لا تعني الحاجة الي الطعام او السكن او العلاج او الملبس ، ولكن تعني انخفاض الانشطة والترفيه وقلة امكانية الشراء للكماليات الحياتية  للاطفال مقارنة بالاطفال الاخريين الذين ينتمون الي اسرة عاملة ذات دخل مرتفع ، وهنا تظهر مسئولية الدولة السويدية في تحقيق المساواة بين الاطفال بالسويد بغض النظر عن مستوي دخل الاباء .

وتقول مسئولية المساواة في المجتمع السويدي ” نحن نعمل علي ذبك وحققنا مساواه متقدمة بين الاطفال علي مستوي توحيد المدارس وتقديم خدمات تعليمية وصحية موحدة و متطورة  للجميع ، وانشطة رياضية وفنية تتحمل الدولة السويدية كلفتها مما تحقق المساواه بين جميع الاطفال