بــ 400 كرونه تحصل على عنوان في السويد “بالأسود”..وتحقق 50 ألف كرونه شهريا
في السويد ومن خلال منشور علي مجموعات الفيسبوك أو وسطاء ، معارف ، سماسرة … تستطيع الحصول على عنوان وهمي في السويد ” تسجيل عنوان بالأسود ” ، مقابل 200 إلى 500 كرونه شهرية …أو أكثر قليلا …
هذا ما اظهره أظهر مسح أجراه التلفزيون السويدي ، حيث قال التلفزيون السويدي في تقريره أن العديد من الأشخاص يبيعون عناوين سوداء لمواطنين أجانب أو مقيمين أو طالبي لجوء يبحثون عن عنوان مسجل بأسمائهم للمراسلات واستقبال الرسائل في مكان لا يعيشون فيه .
ووفقا للتقرير فغالبا يلجأ الأشخاص لشراء عنوان لأسباب أنهم يسكنون بشقق بالأسود ، لا يمكن أن يسجلوا عليها عنوان ، فيبحثوا على شراء عناوين ليسجلوا أسماءهم فيها ، ويستقبلون الرسائل الخاصة ومراسلات المؤسسات الحكومية .
كما يلجأ طالبي اللجوء الذين يعيشون بسكن خاص مع آخرون ولا يستطيع تسجيل عنوان في السكن ، فيبحثون عن شراء عنوان بالأسود، ولكن الأخطر وفقا للتقرير التلفزيوني هو استخدام هذه الحالة من قبل العصابات الإجرامية لأخفاء تواجدهم الحقيقي ومراقبتهم …!
ووفقا للتقرير فأنه في شقة واحدة جنوب ستوكهولم، هناك حوالي 100 شخص كان سجل عنوان أقامته فيها. مقابل 400 إلى 500 كرون شهريا كون الطلب مرتفع على العناوين في ستوكهولم .
وهذه التجارة السوداء حققت للبائع ما يقارب 50 ألف كرونه سويدية دخل شهري بدون دفع ضرائب وخارج منظومة الضريبة ! وهذا المثال ستجد الكثير منه في مدن سويدية لأشخاص يسجلون ما بين 20 إلى 50 شخص على عنوانهم مقابل مبالغ أكبر .وفقا للتقرير
كما أوضح تقرير التلفزيون السويدي أن هناك العديد من الأمثلة المشابهة في ستوكهولم ومدن أخرى في السويد ، لكن غالبا يكون الطلب على العناوين السوداء أكثر بالمدن السويدية الكبرى…
وربما هذه التجارة السوداء لا يكون لها الأثر المباشر قي الأضرار على المجتمع ، ولكن قد يكون تسجيل العناوين لأشخاص مجهولين أجانب لا يملكون أثباتات سويدية مثل القادمين من الاتحاد الأوروبي أمر يحقق فوضى اجتماعية وأمنية ، وتهريب ضريبي ، و يزيد الشكوك في استخدام العناوين السوداء لممارسة الجريمة في السويد
والجدير بالذكر أن التقرير أشار أن هذه الظاهرة نشيطة مع زيادة صعوبة الحصول على سكن نظامي في المدن السويدية .