أوروبا

بعد مقتل السويدية الداعشية “اماندا” وزوجها .. عائلتها وصلت لمكان أطفالهم السبعة في احد مخيمات سوريا

بعد معاناة كبيرة وانْتِهاء قصة السويدية “أماندا” وزوجها مايكل سكرامو المنتمين لتنظيم الدولة في سوريا ، وإصرارهم على الموت هناك وترك أطفالهم السبعة ، أستطاع “الجد” الوصول لأحفاده حيث سافر من السويد إلى سوريا بعد الحصول على موافقات أمنية من التحالف الدولي .




باتريسيو غالفيز ، جد أطفال مايكل سكرامو وزوجته أماندا ، الزوجين الاشد تمسك بتنظيم الدولة وافكار التنظيم ، حيث قتلت أماندا اثناء قصف جوي لقوات التحالف على مدينة البغاوز السورية في شهر يناير 2019 ، ثما قتل مايكل سكرامو في اللحظات الاخيرة قبل سقوط الباغوز .

الجد يحتضن احد احفاده في سوريا

الزوجين تركوا 7 اطفال سويديين ، وكان لا يعلم مصيرهم ، الا إن عائلة الزوجين في يوتبوري تتبعوا رسالة وصلت لهم ان الاطفال تم نقلهم لمكان أمن عبر زميلات الأم المقتولة ” اماندا” ،

مايكل سكرامو وزوجته اماندا

وأستطاع ” الجد” باتريسيو غالفيز ، السفر والوصول لأحفاده في سوريا وكان حالتهم الصحية في تدهور تام ، حيث يعاني 4 من الاطفال من حالة سوء تغذية والتهاب رئوي ، بينما الاخرون في اوضاع صحية سيئة .




باتريسيو غالفيز ، يقول “لقد وصلت ورايت أصغر أحفادي في سوريا. يعاني حفيدي الاصغر 9 شهور من سوء التغذية وامراض في الجهاز التنفسي .

اثنين من الاحفاد – توائم

– عندما رأيته كان نائم ، بدا وكأنه نصف ميت ، لكنه كان ينام. لقد رفعته ثم احتضنته وتذكرت أمه ، بدأ الأنين قليلاً. وضعته بين ذراعي وبدأت أتحدث معه مع اللغة السويدية. ثم فتح عينيه الزرقاء الكبيرة وبدأ التحديق في وجهي ، …. واصلت التحدث باللغة السويدية معه واستمع ونظر إلي. أخبرته ، “الجد سيأخذك إلى المنزل” ، ثم بدأ يضحك. بكيت حتى الموت ، وكان الجميع في الغرفة يبكي.



ورايت الحفيد الأكبر .8 سنوات .حزين منكسر في حالة صحية سيئة ….انه لا يعرفني ” قال لي بكلمات سويدية بسيطة ..اين امي وابي ” بكيت وقلت له ” انهم في مكان ارادوا ان يكونوا فيه …!

مايكل سكرامو واحد اطفاله

الجدير بالذكر ان الجد قد نسق معه السلطات السويدية للحصول على وثائق لأعادة الاطفال ، الا ان السلطات السويدية لم تعلق على كيفية المساعدة في اعادة هولاء الاطفال!







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى