المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بعد اختفاء غواصة “يوم القيامة” الروسية.. الناتو يحذر حلفاءه

حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” أعضاءه، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “ربما يكون قد نشر غواصة نووية ضخمة، تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي” وإغراق مدن أوروبية ساحلية.

واختفت غواصة بيلغورود النووية، التي تعرف أيضا باسم “غواصة يوم القيامة”، وهي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي بعد أن تم رصد تحركها وخروجها من مخبئها في القطب الشمالي



وترجح معلومات استخبارتية غربية أن تكون هذه الغواصة   في طريقها إلى بحر “كارا ” لاختبار القنبلة النووية التي تحملها “بوسيدون”، وفقا لمذكرة تحذير من حلف شمال الأطلسي سُربت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع.

وأرسل الناتو تحذيرا إلى الحلفاء بأن الغواصة قد اختفت، لكنه قال إنه “لا يزال يُعتقد أن الغواصة تتحرك في القطب الشمالي”، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.



ولم يتضح بالضبط متى تم إرسال التحذير، لكن صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية كانت قد أبلغت عن هذا التحذير لأول مرة، يوم الأحد 2 أكتوبر .

ولدى الغواصة النووية قوة نووية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية نووية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.
يتجسد السلاح الذي تحمله في عدة طوربيدات نووية من نوع بوسيدون (صواريخ نووية)، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية




“بيلغورود” تعمل منذ يوليو الماضي، ويمكنها أن تبقى أكثر من 120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح.
الغواصة تحمل عدد غير محدد من الــ “بوسيدون”، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 10 الف كلم تقريبا تحت الماء.




يتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في اليابان وهنا تكمن خطورة هذه الغواصة فهي غواصة تحمل قنابل نووية عالية التدمير  .
من شأن ذلك أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية غير قابلة للحياة لألف السنين.



من غير الواضح ما إذا كان هناك وقتا كافيا لبيلغورود للانتقال من قاعدتها الرئيسية في البحر الأبيض إلى بحر البلطيق، على مسافة حوالي 4800 كلم، دون ملاحظة غيابها. -و ستكون خطوة استفزازية من قبل روسيا. إذا نقلت هذه الغواصة لمناطق التماس مع حلف الناتو ، في وقت تشعر روسيا فيه بمرارة الضغط والضربات الأوكرانية المتلاحقة في أوكرانيا بسبب إمدادات الأسلحة الغربية للجيش الأوكراني




 

روسيا تخرج “غواصة يوم القيامة” من مخبأها .. الغرب يرصد تحرك أخطر غواصة نووية في العالم