المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بعد إقرار قانون الموافقة بنعم على ممارسة العلاقة الحميمة.. عدد المدانين بالاعتداءات يتضاعف في السويد

لا يمكن ممارسة  مع صديقتك أو حتى زوجتك دون موافقة مسبقة محددة بكلمة نعم أو الرفض بكلمة لا، وفي حالة أنك مارست   مع الطرف الأخر ثم اعترض الطرف الاخر قائلاً إنه لم يعطيك الموافقة بممارسة   معه فأنت تصنف بالشخص”” وفقاً للقانون حتى إثبات العكس.



هذا هو القانون السويدي المثير للجدل، والذي بسبب زاد عدد المدانين بــ    في السويد إلى أكثر من الضعف منذ تعديل قانون   إلى ما أصبح يعرف باسم “قانون الموافقة” قبل خمس سنوات في عام 2018 . وكان القانون الجديد أثار كثيراً، ويرى مجلس مكافحة (Brå) الآن أنه حقق الأثر المطلوب منه بوقف تعدي الذكور على الإناث، في حين اختلفت الآراء بين المحامين.



ووفقا للتلفزيون السويدي زادت البلاغات عن    بشكل كبير في السويد، والسبب أن الكثير من الفتيات يتناولون الكحول ثم يمارسون دون وعي وعندما يكتشفون ما حدث يعترضون ويتقدمون ببلاغات للشرطة بتعرضهن ، وبذلك زادت الملاحقات القضائية والإدانات. وحتى العام 2022، وصل عدد المدانين بــ   إلى ضعف ما كان عليه العدد قبل إقرار القانون.



 ولكن القانون ايضا له جوانب إيجابية حيث إنه ينطبق على الحالات السلبية التي لا تقول فيها أي شيء ولا تقاوم خلال عملية  ، بل تعاني من الصدمة بلا حراك”.



وأشادت عدة منظمات أهلية بتأثير القانون، وقالت إن مزيداً من ضحايا  باتوا يرون اليوم جدوى من تقديم بلاغ للشرطة. كما أصبحت  الصغيرات أكثر وعياً بحقوقهن.